"الوثائق السرية".. 3 اتهامات جديدة لترمب ومتهم ثالث

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يدلي بتصريحات في نادي "بيدمينستر" للجولف بولاية نيو جيرسي. 13 يونيو 2023 - AFP
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يدلي بتصريحات في نادي "بيدمينستر" للجولف بولاية نيو جيرسي. 13 يونيو 2023 - AFP
دبي-الشرق

وجه المحقق الأميركي الخاص جاك سميث، 3 تهم جنائية جديدة بحق الرئيس السابق دونالد ترمب، بما في ذلك الادعاء بأنه طلب من موظف في منتجعه "مار إيه لاجو"، حذف لقطات كاميرا مراقبة، طلبها المحققون الذين يحققون في تعامله مع قضية الوثائق السرية.

وفي لائحة اتهام من 60 صفحة، أعلن عنها، الخميس، اتهم ممثلو الادعاء ترمب بحيازة وثائق بشأن خطة حرب سرية للغاية، شاركها مع أشخاص لا يملكون تصريحات أمنية بعد أشهر من انتهاء رئاسته، وفق ما أوردت مجلة "بوليتيكو" الأميركية.

وأضاف ممثلو الادعاء متهماً ثالثاً، هو كارلوس دي أوليفيرا، عامل الصيانة في منتجع "مار إيه لاجو"، بعد اتهامه بمشاركة ترمب، ومساعده والت ناوتا في محاولة إتلاف تسجيل كاميرات المراقبة.

وتمثل التهم الإضافية فصلاً جديداً في قضية المدعين ضد الرئيس السابق الذي أعلن مراراً أنه شارك "بسرعة" جميع لقطات كاميرات المراقبة من ممتلكاته مع الحكومة.

ويواجه ترمب الآن تهمتين جديدتين تتعلقان بـ"عرقلة سير العدالة"، فيما يتعلق بالمحاولة المزعومة لمحو فيديو كاميرا المراقبة. وبالإضافة إلى ذلك، تضيف لائحة الاتهام الجديدة تهمة جنائية بموجب قانون التجسس بسبب حيازته المزعومة لخطة الحرب.

وفي الوقت الراهن، يواجه ترمب 32 تهمة تتعلّق بالاحتفاظ بشكل متعمد بمعلومات الدفاع الوطني بموجب قانون التجسس، و8 تهم تتعلّق بالجهود المزعومة لعرقلة التحقيق.

خطة حرب سرية

وأفاد موقع "أكسيوس" الأميركي، بأن التهمة الجديدة تتعلق باحتفاظ ترمب بمواد سرية تحدث عنها أثناء مشاركته في محادثة مُسجَلة في نادي "بيدمينستر" للجولف، الذي يملكه في نيوجيرسي بشأن "خطة هجوم" لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) على إيران.

وذكر الموقع أن ترمب نفى وجود أي وثائق سرية معه بعد أن نشرت شبكة "سي إن إن" الشهر الماضي، تسجيلاً للمحادثة التي أُجريت في يوليو 2021، ولكن يزعم المدعون الآن أنه "يمتلك بشكل غير قانوني مادة تتعلق بنشاط عسكري في بلد أجنبي".

وصرَح الرئيس الأميركي السابق للصحافيين على متن طائرته، الشهر الماضي، قائلاً: "إذا كنتم تريدون معرفة الحقيقة، فإن ما يحدث يمثل تبجحاً"، وأضاف: "لم يكن لدي أي وثائق."

وكان قد تم التسجيل، عندما أجرى ترمب مقابلة في نادي "بيدمينستر" للجولف، الذي يملكه في نيوجيرسي"، مع كاتب وناشر يعمل على كتابة مذكرات كبير موظفيه السابق مارك ميدوز.

وقال الرئيس السابق في التسجيل: "هذه معلومات سرية"، زاعماً أن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية مارك ميلي قدَم له خطة في ذلك الوقت لضرب إيران، مضيفاً: "لقد وضع الجيش هذه الخطة ثم أُعطيت لي".

وفي التسجيل أشار ترمب إلى أنه كان بإمكانه رفع السرية عن هذه المعلومات أثناء وجوده في البيت الأبيض، ولكنه لم يعد يمتلك هذه السلطة الآن.

ورداً على لائحة الاتهام الجديدة، قالت حملة ترمب في بيان إنها "لا تمثل سوى مواصلة المحاولة اليائسة والفاسدة من قبل عائلة الجريمة الخاصة بـ(الرئيس جو) بايدن ووزارة العدل التابعة لهم لمضايقة الرئيس ترمب والمحيطين به".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات