قالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إنها أحبطت هجوماً أوكرانياً بـ28 طائرة مسيرة، استهدفت 3 منها العاصمة موسكو، فيما أطلقت الـ25 طائرة الأخرى صوب أهداف في شبه جزيرة القرم، دون وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح.
وذكرت الوزارة، على تطبيق تليجرام، أنها أسقطت 3 طائرات مسيّرة خلال الهجوم على موسكو، لافتة إلى وقوع أضرار في واجهة مبنيين، في حين جرى إغلاق مطار "فنوكوفو" الدولي بشكل وجيز أمام حركة الطيران قبل أن يتم استئنافها لاحقاً.
ووصفت ما جرى بأنه "محاولة هجوم إرهابي لنظام كييف بطائرات من دون طيار على أهداف في مدينة موسكو"، مضيفة أنها أحبطته، وأسقطت طائرة، وحيّدت اثنتين عن طريق "أنظمة الحرب الإلكترونية" وتحطمتا على أرضية مجمّع مبانٍ.
وبشأن الهجوم على شبه جزيرة القرم، لفتت الوزارة إلى أن وسائط الدفاع الجوي دمرت 16 طائرة مسيّرة أوكرانية، وقالت إن 9 مسيّرات أخرى "تم تحييدها بوسائل الحرب الإلكترونية". وأضافت أن "الهجوم الإرهابي لم يسفر عن وقوع أضرار أو إصابات".
"أضرار طفيفة"
وذكر رئيس بلدية موسكو، سيرجي سوبيانين، أن الهجوم لم ينجم عنه إصابات أو خسائر في الأرواح، مشيراً إلى وقوع "أضرار طفيفة بواجهة مبنيين إداريين في مدينة موسكو".
وأشارت وكالة "تاس" الروسية للأنباء إلى إغلاق مطار فنوكوفو الدولي في موسكو بشكل وجيز أمام حركة الطيران في وقت مبكر الأحد، قبل أن تُستأنف لاحقاً الرحلات الجوية.
وأفادت الوكالة في بادئ الأمر بأن "مطار فنوكوفو في العاصمة مغلق" أمام حركة المغادرين والوافدين، لافتة إلى تحويل الرحلات الجوية فيه إلى مطارات أخرى. وذكرت الوكالة لاحقاً أن حركة الرحلات الجوية قد استؤنفت في المطار مجدداً.
ومنذ غزو أوكرانيا، استهدفت مسيّرات مدناً روسية بهجمات تزايدت خلال الأشهر الماضية. وكان نادراً بلوغ هذه المسيّرات العاصمة موسكو الواقعة على بعد 500 كيلومتر من الحدود مع أوكرانيا، قبل أن يتكرر وصولها إلى العاصمة منذ مايو الماضي، الذي شهد إسقاط مسيّرتين فوق الكرملين.
هجوم روسي
في المقابل قالت وزارة الداخلية الأوكرانية إن روسيا شنت هجوماً صاروخياً على مدينة سومي شمال شرق أوكرانيا، مساء السبت، ما أودى بحياة أحد المدنيين وأصاب 5 آخرين.
وأضافت الوزارة على تطبيق تليجرام: "خلال مساء 29 يوليو، أصاب صاروخ للعدو مؤسسة تعليمية، فلقي مدني واحد على الأقل حتفه وأصيب 5 آخرون".
كانت القوات الروسية دخلت منطقة سومي بعد وقت قصير من غزو موسكو لأوكرانيا في 24 فبراير العام الماضي، لكن القوات الأوكرانية تمكنت بعد ذلك ببضعة أسابيع فقط من استعادة السيطرة على المنطقة.
ونشرت الشرطة الأوكرانية مقطعاً مصوّراً على تليجرام يظهر فيه أحد الأشخاص محمولاً على محفة ومبنى منهار وأشجار مدمرة.
اقرأ أيضاً:
