الرئيس العراقي: أمن المنطقة واحد لا يتجزأ.. وأبوابنا مفتوحة للاستثمار

الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد خلال لقاء أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي في بغداد. 31 يوليو 2023 - twitter/IraqiPresidency
الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد خلال لقاء أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي في بغداد. 31 يوليو 2023 - twitter/IraqiPresidency
دبي -الشرق

شدد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد على أن "أمن المنطقة واحد لا يتجزأ"، وأن العراق "يشهد تطورات إيجابية على صعيد الأمن والاستقرار"، داعياً إلى ضرورة "اتخاذ خطوات إيجابية من أجل تسهيل حركة المال والتجارة".

ووصف رشيد خلال لقاءه أمين عام مجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، في بغداد، الاثنين، العلاقات بين دول مجلس التعاون والعراق بـ"المتينة"، مشيراً إلى سعي بلاده لـ"علاقات سياسية واجتماعية وإدارية ودبلوماسية قوية مع الجميع".

وأعرب عن رغبة العراق في "توسيع التمثيل الدبلوماسي مع دول العالم، وهو منفتح على الجميع، وهناك زيارات مستمرة إلى بغداد"، معتبراً أن "علاقاتنا جيدة مع دول الجوار"، معرباً عن ارتياحه لـ"دور العراق في تقريب وجهات النظر".

وشدد رشيد على أن "أمن المنطقة واحد لا يتجزأ، وأن تنشيط وتفعيل الاقتصاد بين دول المنطقة سيخدم الجميع"، لافتاً إلى "الاستفادة من التجارب والخبرات لدى الدول الشقيقة".

وأشار الرئيس العراقي، إلى أن بلاده "تشهد تطورات إيجابية على صعيد الأمن والاستقرار الذي يحتل أولوية في برنامج الحكومة"، مشدداً على "ضرورة اتخاذ خطوات إيجابية من أجل تسهيل حركة المال والتجارة، وإيجاد صيغ للتعاون في موضوع البيئة وتغير المناخ".

من جهته، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أن "العلاقات الخليجية العراقية تمضي بشكل جيد وصحيح انطلاقاً من الروابط المشتركة"، معرباً عن ثقته في أن "تشهد العلاقات بين الجانبين تطورات إيجابية على صعيد الربط الكهربائي والتبادل التجاري وغيرها من الروابط".

وأعلن البديوي في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن "هناك خططاً خليجية للربط الاقتصادي مع العراق"، مشيراً إلى الحاجة لـ"المضي قدماً في توطيد العلاقات بين بغداد والعواصم الخليجية".

وأضاف أن "المجلس يعمل على ضمان أمن وازدهار العراق وتقوية العلاقات"، معرباً عن تطلعه للمنتدى الاقتصادي الخليجي العراقي المقرر انعقاده في إمارة الشارقة في سبتمبر المقبل.

كذلك أعرب عن أمله في أن يكون المنتدى "حجر زاوية لعلاقات اقتصادية متينة بين الجانبين"، معتبراً أن "المستقبل رائع للعلاقات الخليجية العراقية والطريق ممهد والجميع يريد أن يصل بهذه العلاقات إلى آفاق أرحب يستفيد منها الشعبان الخليجي والعراقي".

"أبواب مفتوحة"

من جهته، أكد فؤاد حسين أن "أبواب العراق مفتوحة أمام الشركات الخليجية، وأن السياسة العراقية الخارجية قائمة على تطوير العلاقات"، واصفاً العلاقات بين العراق ودول التعاون الخليجي بـ"المتينه والقوية".

وقال الوزير العراقي إن "الربط الكهربائي مع الخليج والسعودية كان محور أساسي في النقاش"، مبيناً "أننا نشجع دخول الشركات الخليجية للعراق".

وشدد على أن "الحكومة (العراقية) الحالية تعمل على تنويع الاقتصاد وتقديم  الخدمات ولديها خطة واضحة في استثمار الغاز"، لافتاً إلى أنه "تم التطرق إلى المنتدى العراقي-الخليجي الذي سيعقد في الشارقة".

استعادة الأموال المنهوبة

رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني شدد خلال لقائه البديوي على "أهمية مواصلة التنسيق مع دول مجلس التعاون في مجال استرداد الأموال العراقية المنهوبة".

وأكد السوداني حرص بلاده على "بناء شراكات جادة مع الدول الشقيقة والصديقة وشعوبها في المنطقة، وسعي الحكومة للانفتاح على محيطها العربي والإقليمي والدولي، وفق ما تتطلبه المرحلة الحالية من تضافر للجهود إزاء مواجهة مختلف التحديات والأزمات".

وأشار إلى أن "مؤتمر بغداد 2023، للتكامل الاقتصادي والاستقرار الإقليمي المقبل، يحظى بأهمية كبرى، كونه سيركز على تنمية الشراكات الاقتصادية بين دول المنطقة والعالم".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات