"ليما" أداة البنتاجون لاستغلال قدرات الذكاء الاصطناعي

مقر وزارة الدفاع الأميريكية في مقاطعة أرلينجتون بولاية فيرجينيا الأميركية. 8 مارس 2023 - AFP
مقر وزارة الدفاع الأميريكية في مقاطعة أرلينجتون بولاية فيرجينيا الأميركية. 8 مارس 2023 - AFP
دبي -الشرق

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، الخميس، تشكيل فريق عمل للذكاء الاصطناعي التوليدي تحت اسم "ليما"، في خطوة تهدف إلى دمجه في عمل الوزارة، بحسب بيان رسمي.

ووجهت نائبة وزير الدفاع، كاثلين هيكس، بتنظيم "فريق العمل ليما" الذي "سيلعب دوراً محورياً في تحليل ودمج أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي عبر وزارة الدفاع".

وأضافت: "بينما نبحر في القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي التوليدي، يظل تركيزنا ثابتاً على ضمان الأمن القومي وتقليل المخاطر ودمج هذه التقنيات بشكل مسؤول".

وأشارت إلى أن مستقبل الدفاع لا يتعلق فقط باعتماد التقنيات المتطورة، لكن القيام بذلك ببصيرة ومسؤولية وفهم عميق للآثار الأوسع نطاقاً على بلادنا".

والذكاء الصناعي التوليدي، هو برمجيات حاسوبية تنتج محتوى مشابه لما يمكن أن ينتجه البشر، عوضاً عن مجرد تحليل البيانات وجمعها.

تدابير حماية

وسيعمل فريق العمل "ليما"، تحت قيادة رئيس مكتب الذكاء الرقمي والاصطناعي، على تقييم ومزامنة وتوظيف قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدية في وزارة الدفاع، ما يضمن بقاء الوزارة في طليعة التقنيات المتطورة مع حماية الأمن القومي، بحسب البيان.

وقال كبير مسؤولي الذكاء الرقمي والاصطناعي في وزارة الدفاع الأميركية، الدكتور كريج مارتيل: "نعمل بشكل مسؤول لاعتماد نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي مع تحديد تدابير الحماية المناسبة، والتخفيف من مخاطر الأمن القومي التي قد تنجم عن قضايا مثل بيانات التدريب سيئة الإدارة".

وأضاف: "يجب علينا النظر أيضاً في المدى الذي سيستخدم فيه خصومنا هذه التكنولوجيا، وسعيهم إلى تعطيل استخدامنا للحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي".

وأشارت وزارة الدفاع إلى أنها تستهدف تعزيز عملياتها في مجالات مثل القتال الحربي، وشؤون الأعمال، والصحة، والاستعداد، والسياسة، عبر الاستفادة من نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي يمكنها استخدام مجموعات بيانات ضخمة.

وبدأت وزارة الدفاع تشغيل مكتب الذكاء الرقمي والاصطناعي في يونيو 2022، بهدف تسريع اعتماد وزارة الدفاع للبيانات وتحليلات الذكاء الاصطناعي، وتمكين البنية التحتية الرقمية للوزارة، واعتماد سياسة لتقديم حلول قابلة للتطوير، وحماية البلاد من التهديدات الحالية والناشئة.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات