أعلن عمدة مدينة نيويورك الأميركية، بيل دي بلاسيو، عزمه إنهاء العقود التجارية للمدينة مع "منظمة" الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترمب، بعد أن اقتحم أنصاره مبنى الكابيتول، الأربعاء.
وقال دي بلاسيو، في تصريحات أوردتها صحيفة "اندبندنت" البريطانية إن "الرئيس ترمب حرض على تمرد ضد حكومة الولايات المتحدة، ومن الواضح أنه عمل غير دستوري. هذا أمر لا يغتفر".
وأضاف: "يتولى فريقنا القانوني الآن تقييم الخيارات، وبمجرد توصلنا إلى حل، سيكون لدينا ما نقوله، ولكن نعم، هناك عدة عقود مع مدينة نيويورك، وهي قيد المراجعة الآن".
ولم تقدم الناطقة باسم العمدة، لورا فيير، جدولاً زمنياً لإنهاء العقود، التي تشمل "حلبات التزلج على الجليد، وملعب فيري بوينت للغولف بالقرب من النهر الشرقي".
وأضافت: "نحن بصدد مراجعة ما إذا كانت الأسس القانونية موجودة في ضوء هذه الظروف الجديدة لإنهاء التنازلات مع منظمة ترمب".
ووفقاً لأحدث تقارير مالية نشرتها صحيفة "واشنطن بوست"، فإن "منظمة ترمب"، حققت نحو 17 مليون دولار من إدارتها مشروعات تتضمن "حلبتين للتزلج على الجليد ودوامة وملعب غولف في الحدائق العامة في نيويورك".
ولم ترد المنظمة على طلب للتعليق.
وتعتبر مدينة نيويورك، الأحدث في سلسلة من الشركات والمنظمات التي أشارت إلى نيتها قطع العلاقات مع ترمب، مثل "سيغنتشر بنك" و"بريتش غولف أسوسييشن" و"بروفشنال غولفيرز أسوسييشن أوف أميركا" و"شوبفاي"، بعد أعمال شغب شهدها مبنى الكابيتول وراح ضحيتها 5 أشخاص.