أعلنت رئاستا الجمهورية التركية والمصرية، الأحد، لقاء الرئيس رجب طيب أردوغان، بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، على هامش قمة مجموعة العشرين في العاصمة الهندية نيودلهي.
وأوضحت الرئاسة التركية، أن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية والتعاون في مجال الطاقة، والقضايا الإقليمية والعالمية.
كانت مصر وتركيا، اتفقتا قبل عدة أشهر، على استئناف العلاقات بين البلدين، بعد عدة جلسات من المباحثات الاستكشافية، والتي أعقبت سنوات من القطيعة بين البلدين.
ونقل المكتب الإعلامي للرئاسة التركية، عن أردوغان قوله، خلال الاجتماع، إن العلاقات بين البلدين "دخلت حقبة جديدة بتعيين سفير لكل منهما"، معرباً عن أمله في أن تشهد العلاقات الثنائية "دفعة إلى الأمام".
وأفادت الرئاسة التركية، في بيان، أن أردوغان، أكد خلال الاجتماع أهمية إحياء التعاون مع مصر في مجالات الغاز الطبيعي المسال والطاقة، وأعرب عن أمله في أن تصل العلاقات الثنائية مع مصر إلى المستوى الذي تستحقه "في أقرب وقت".
وناقش الرئيسان والوفدان المرافقان لهما، خلال اللقاء، دعم العلاقات الثنائية بين تركيا ومصر والجهود المبذولة لزيادة حجم التجارة والتعاون في مجالات اقليمية وعالمية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن الرئيسين أكدا أهمية العمل على تعزيز العلاقات بين البلدين، والبناء على التقدم الملموس في سبيل استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي.
وأضاف، في بيان، أن الرئيسين أكدا "حرصهما على تعزيز التعاون الإقليمي كنهج استراتيجي راسخ، في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنوايا الصادقة، وبما يسهم في صون الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط".
وتابع المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول تبادل الرؤى بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن سبل تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين لتعزيز مجمل جوانب العلاقات الثنائية، بما يصب في صالح الدولتين والشعبين.
وانطلقت، السبت، أعمال قمة العشرين في العاصمة الهندية نيودلهي بمشاركة زعماء 30 دولة.
ورفعت مصر وتركيا مستوى العلاقات الدبلوماسية بينهما بتبادل تعيين السفراء في يوليو الماضي، بعد عقد من التوتر، حين تدهورت العلاقات بين البلدين بشدة في عام 2013.
اقرأ أيضاً:
