قالت سويسرا، الجمعة، إنها أقرَّت مزيداً من العقوبات تتعلَّق بإمداد إيران لروسيا بطائرات مسيرة، وذلك تماشياً مع إجراءات من الاتحاد الأوروبي.
وأكد المجلس الاتحادي السويسري في بيان، أنَّ بيع وتوريد وتصدير وعبور المكونات المستخدمة في تصنيع وإنتاج الطائرات المسيرة محظور الآن.
وأشار المجلس إلى أنه تمَّ أيضاً فرض عقوبات مالية ومنع سفر ضد أشخاص وكيانات على صلة بدعم البرنامج الإيراني للطائرات المسيَّرة، بحسب ما ذكرته "رويترز".
وذكر البيان أنَّ سويسرا تبنت عقوبات الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بإنتاج المسيرات الإيرانية اعتباراً من خريف العام الماضي، وفقاً لما نقلته وكالة "بلومبرغ".
شراكة سويسرية أوروبية
وأشار المجلس الاتحادي إلى أن عقوباته تأتي "في ضوء الدعم العسكري الإيراني المستمر للعدوان العسكري الروسي على أوكرانيا، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي، وحقيقة أن روسيا تستخدم مسيرات إيرانية الصنع لدعم هذا العدوان"، بحسب البيان.
ولفت إلى أنه بهذا القرار "تواصل الحكومة السويسرية شراكتها الوثيقة مع الاتحاد الأوروبي في مجال العقوبات"، وفقاً لموقع "سويس إنفو".
وتأتي هذه التحركات السويسرية بعد يومين من فرض الولايات المتحدة، عقوبات على كيانات وأشخاص في الصين وتركيا والإمارات وإيران، تتهمهم بتقديم مساعدات لبرنامج الطائرات المسيرة الهجومية الإيراني.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، الأربعاء، إنها فرضت عقوبات على 5 كيانات وشخصين "يشكلون جزءاً من شبكة لدعم شراء أجزاء حساسة، بما في ذلك محركات السيرفو التي تسهم في التحكم في الوضع والسرعة، لصالح برنامج إيران للطائرات المسيرة"، على حد قول الوزارة.
واعتبر براين نيلسون، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية في بيان، أن "الطائرات المسيرة إيرانية الصنع لا تزال أداة رئيسية لروسيا في هجماتها على أوكرانيا، بما في ذلك تلك التي ترهب المواطنين الأوكرانيين وتهاجم البنية التحتية الحيوية".
وتقول إيران إنها لم تزود روسيا بالطائرات المسيرة لتستخدمها في أوكرانيا.
