كوريا الشمالية: وكالة الطاقة الذرية "بوق مأجور" لواشنطن

المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية غروسي يزور محطة فوكوشيما للطاقة النووية المتضررة. -  REUTERS
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية غروسي يزور محطة فوكوشيما للطاقة النووية المتضررة. - REUTERS
سول-رويترز

نددت كوريا الشمالية بالوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة لانضمامها إلى حملة ضغط تقودها الولايات المتحدة و"إعداد" مشروع قرار بشأن برامجها النووية، ووصفت الوكالة بأنها "بوق مأجور" لواشنطن.

وأصدر متحدث باسم وزارة صناعة الطاقة النووية في بيونج يانج، لم يذكر اسمه، بياناً انتقد فيه القرار الذي تم تبنيه، الجمعة، في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي يدعو كوريا الشمالية إلى الحد من برامجها النووية.

ووصف المتحدث القرار بأنه "نتيجة مؤامرة" من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، قائلاً إن وضع كوريا الشمالية كدولة تمتلك أسلحة نووية أصبح بالفعل "لا رجعة فيه".

وأضاف بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن "مثل هذه المهزلة التي تقوم بها القوى المعادية تكشف عن نواياها الشريرة للتغطية على أعمالها الإجرامية المتمثلة في التهديد الخطير للنظام الدولي لمنع الانتشار النووي، وتبرير سياستها العدائية تجاه جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".

كما اتهم المتحدث رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي "بأخذ زمام المبادرة في خلق أجواء الضغط على كوريا الديمقراطية" من خلال "نشر قصة كاذبة" عن تجربة نووية وشيكة.

وحذر جروسي العام الماضي، من أن الدولة المنعزلة قد تستأنف التجارب النووية للمرة الأولى منذ عام 2017.

وقال المتحدث الكوري الشمالي "إذا كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تريد تجنب الانتقادات الدولية باعتبارها بوقاً مأجوراً للولايات المتحدة، فمن الأفضل أن تكرس نفسها لمعالجة الصعوبات التي تواجه المجتمع الدولي"، في إشارة إلى ما تسميه الانتشار النووي الأميركي وتصريف اليابان للمياه المعالجة من محطة فوكوشيما النووية المدمرة.

ولم تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول كوريا الشمالية منذ طردت بيونج يانج مفتشيها في عام 2009 ثم استأنفت التجارب النووية.

تصنيفات

قصص قد تهمك