إسرائيل تدعو لإخلاء مناطق جديدة في رفح.. وواشنطن: تل أبيب ربما انتهكت القانون في غزة
حصيلة ضحايا الحرب على القطاع تقترب من 35 ألفاً
أهم التطورات
- رغم تحذيرات بايدن.. مجلس الحرب الإسرائيلي يوافق على توسيع "عملية رفح"
- الخارجية الأميركية: إسرائيل ربما انتهكت القانون الدولي في حربها على غزة
- الإمارات تستنكر دعوة نتنياهو لمشاركتها في إدارة غزة: لا صفة له
- الجمعية العامة للأمم المتحدة توصي مجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة
- مجلس الأمن الدولي يدعو لإجراء تحقيقات فورية ومستقلة في المقابر الجماعية بغزة
وزير خارجية قطر يبحث مع جوتيريش جهود الوساطة لإنهاء الحرب على غزة
بحث وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، السبت، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية، أن الوزير تلقى اتصالاً هاتفياً من جوتيريش استعرض خلاله الجانبان تطورات الأوضاع في القطاع والأراضي الفلسطينية.
وتناولت المباحثات الهاتفية "إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى كافة مناطق القطاع".
28 ضحية جديدة للحرب الإسرائيلية على غزة و69 مصاباً في 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع، إلى 34 ألفاً و971 شخصاً أغلبهم من النساء والأطفال، و78 ألفاً و641 حالة إصابة، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لضحايا الحرب، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 28 فلسطينياً وأصابت 69 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية في اليوم الـ218 للحرب على قطاع غزة، مؤكدة وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وطالبت الوزارة أهالي الضحايا والمفقودين بضرورة استكمال بياناتهم لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.
جنوب إفريقيا تطالب محكمة العدل بإصدار أمر عاجل بحماية الفلسطينيين
أعلنت رئاسة جنوب إفريقيا، السبت، أنها طلبت من محكمة العدل الدولية إصدار أمر عاجل بحماية الفلسطينيين بعد هجوم إسرائيل على رفح، ووقف الهجوم العسكري على المدينة فوراً، ودعت المجتمع الدولي وحلفاء إسرائيل إلى "عدم غض الطرف عن الإبادة الجماعية المستمرة" في قطاع غزة.
وقالت الرئاسة، في بيان، إن جنوب إفريقيا "عادت إلى محكمة العدل الدولية، الجمعة، لطلب إصدار أمر عاجل بحماية الشعب الفلسطيني في غزة من الانتهاكات الجسيمة، بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية، نتيجة الهجوم العسكري الإسرائيلي المستمر على رفح".
وأضافت: "على إسرائيل أن تتخذ على الفور جميع التدابير الفعالة لضمان وتسهيل وصول مسؤولي الأمم المتحدة وغيرهم من المسؤولين المشاركين في تقديم المساعدات الإنسانية والمساعدات لسكان غزة، بالإضافة إلى بعثات تقصي الحقائق المكلفة دولياً".
ودعت جنوب إفريقيا، إسرائيل إلى الانسحاب الفوري ووقف هجومها العسكري في رفح، كما طالبت المجتمع الدولي، بما في ذلك حلفاء إسرائيل، إلى "عدم غض الطرف عن الإبادة الجماعية الدائرة في غزة".
كانت محكمة العدل الدولية، أعلنت الجمعة، أن جنوب إفريقيا قدمت طلباً عاجلاً لاتخاذ تدابير مؤقتة إضافية وتعديل التدابير السابقة في القضية المقامة ضد إسرائيل بشأن تطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة.
وقالت المحكمة، التي تتخذ من لاهاي مقراً لها، في بيان، إن جنوب إفريقيا ذكرت في طلبها للمحكمة أن التدابير المؤقتة السابقة "تفتقر للقدرة الكاملة على مواجهة الظروف المتغيرة والوقائع الجديدة التي استند إليها الطلب".
الجيش الإسرائيلي يعلن نزوح 300 ألف فلسطيني من شرق رفح
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أن نحو 300 ألف فلسطيني نزحوا من الأحياء الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، مذ أصدر أوامر بإخلائها، الاثنين الماضي، مع بدئه عمليات برية.
وقال الجيش، في بيان: "حتى الآن، نزح ما يناهز 300 ألف شخص إلى المنطقة الإنسانية في المواصي".
وتقع المواصي إلى الشمال الغربي من مدينة رفح المكتظة بنحو 1.4 مليون فلسطيني، نزحت غالبيتهم من مناطق أخرى منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر.
تقييمات إسرائيلية: السنوار لا يختبئ في رفح
أفاد مسؤولان إسرائيليان بأن زعيم حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار لا يختبئ في مدينة رفح، في الوقت الذي يتحرك فيه الجيش الإسرائيلي لتوسيع عملياته في المدينة الواقعة في أقصى جنوب القطاع.
وأشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في تقرير نشرته السبت، إلى أن المسؤولين لم يتمكنا من تحديد موقع السنوار حالياً، لكنهما استشهدا بتقييمات استخباراتية حديثة تشير إلى أنه يتواجد في أنفاق تحت الأرض في خان يونس، على بُعد حوالي 5 أميال شمال رفح، فيما قال مسؤول ثالث إن السنوار لا يزال في غزة.
وذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جعل العملية العسكرية المحتملة للجيش في رفح على رأس جدول أعماله، ولكن يُعتقد أن "استهداف قيادة (حماس) لا يزال يمثل هدفاً رئيسياً للحرب الإسرائيلية أيضاً".
وقالت الصحيفة، إن إسرائيل قتلت نائب قائد الجناح العسكري للحركة، مروان عيسى، الذي يعتبر القائد الثالث للحركة في غزة، إلى جانب كبار القادة الآخرين في الأشهر الماضية، ولكنها حتى الآن لم تتمكن من الوصول إلى السنوار ونائبه، رئيس الجناح العسكري محمد الضيف، على الرغم من الادعاءات المتكررة من قبل المسؤولين الإسرائيليين بأن الجيش بات قريباً منهما.
"الأونروا": ارتفاع عدد النازحين من رفح إلى 150 ألفاً مع صدور أوامر إخلاء جديدة
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، السبت، أن عدد النازحين من مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة ارتفع إلى 150 ألف فلسطيني، مع استمرار القصف الإسرائيلي المكثف على المدينة، ومع صدور أوامر إخلاء جديدة.
وقالت لويز ووتريدج من قسم الإعلام في الوكالة عبر منصة "إكس": "أينما نظرت في غرب رفح الآن وجدت العائلات تحزم أمتعتها في كل مكان، الشوارع أصبحت خالية بشكل ملحوظ".
وأضافت: "تشير التقديرات إلى أن 150 ألفا فروا حتى الآن من رفح"، مشيرة إلى صدور أوامر جديدة من الجيش الإسرائيلي بإخلاء مناطق جديدة في رفح بجنوب القطاع وجباليا في الشمال.
أمر إسرائيلي جديد بإخلاء 17 منطقة جديدة في رفح: سنقاتل "حماس"
دعا الجيش الإسرائيلي، السبت، المدنيين والنازحين وجميع السكان المتواجدين في 12 منطقة، هي جباليا، وأحياء السلام، والنور، وتل الزعتر، ومشروع بيت لاهيا، ومعسكر جباليا. وعزبة ملين، والروضة، والنزهة، والجرن، والنهضة، والزهور، وطالبهم بالتوجه فوراً إلى المأوى غرب مدينة غزة.
والأمر هو الثاني من نوعه خلال أقل من أسبوع، إذ دعا، الاثنين الماضي، إلى إخلاء شرق مدينة رفح استعداداً لعملية عسكرية في المنطقة، وبدأ تنفيذ خطة لإجلاء السكان والنازحين إلى خان يونس.
ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة "إكس"، سكان 5 مناطق أخرى في شرق رفح زعم أنها "تشهد أنشطة إرهابية لحماس" في الأيام والأسابيع الماضية، وهي مخيمي رفح والشابورة، وأحياء الإداري، والجنينة، وخربة العدس في بلوكات من 6 إلى 9 و17 ومن 25 إلى 27، و31، إلى التوجه فوراً إلى ما سماه المنطقة الإنسانية الموسعة في المواصي.
وقال أدرعي مخاطباً السكان: "تتواجدون في منطقة قتال خطيرة.. تحاول (حماس) إعمار قدراتها في المنطقة ولذلك سيعمل الجيش بقوة شديدة ضد المنظمات في المنطقة التي تتواجدون فيها ولذلك كل من يتواجد في تلك المناطق يعرض نفسه وعائلته للخطر"، محذراً من أن الاقتراب من السياج الأمني يشكل خطراً على حياتهم وسلامتهم.
بعد الوصول إلى "طريق مسدود".. "حماس" وفصائل فلسطينية تدرس تغيير استراتيجية مفاوضات غزة
قال مسؤولون في حركة "حماس" في تصريحات لـ"الشرق"، السبت، إن مفاوضات الهدنة وتبادل الأسرى، غير المباشرة مع إسرائيل، وصلت إلى طريق مسدود، موضحين أن الحركة تدرس مع الفصائل الأخرى، "تغيير الاستراتيجية التفاوضية".
وكشف أحد المسؤولين، أن الجولة الأخيرة من المفاوضات، التي انتهت، الخميس، واجهت 3 عقبات كبرى، الأولى هي رفض الجانب الإسرائيلي أي التزام بوقف دائم للحرب في نهاية المفاوضات، والثانية المطالبة بإطلاق سراح 33 إسرائيلياً على قيد الحياة في المرحلة الأولى من الاتفاق، والثالثة التحفظ الإسرائيلي على إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين الصادرة ضدهم أحكام بالسجن مدى الحياة، من قيادات الجهاز العسكري للحركة.
وقال المسؤول، إن الحركة وجدت أن إسرائيل تريد الحصول على أكبر عدد ممكن من أسراها، خاصة المدنيين والمجندات، في المرحلة الأولى، وقبل الوصول إلى المرحلة الثانية التي تنص على الإعلان عن التعهد بوقف الحرب، لتواصل بعدها الحرب إلى أجل غير مسمى.
رغم تحذيرات بايدن.. مجلس الحرب الإسرائيلي يوافق على توسيع "عملية رفح"
وافق مجلس الحرب في إسرائيل على توسيع منطقة عمليات الجيش في رفح جنوب قطاع غزة، بحسب ما أورد موقع "أكسيوس"، الجمعة، نقلاً عن 3 مصادر مطلعة، وذلك رغم تزايد مخاوف الولايات المتحدة بشأن الوضع الإنساني في المدينة.
وقال مصدران للموقع الأميركي، إن هذا "توسّع محسوب"، ولا يتجاوز "الخط الأحمر"، الذي وضعه الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن اجتياح كبير لمدينة رفح.
ولكن المصدر الثالث قال إن "خطط التوسّع تم إقرارها، تشمل إجراءات يمكن أن تفسرها الولايات المتحدة على أنها تجاوز للخط الأحمر، الذي وضعه بايدن".
وقال بايدن، هذا الأسبوع في مقابلة مع CNN، إنه إذا اجتاحت إسرائيل مدينة رفح، حيث يوجد أكثر من 1.5 مليون نازح فلسطيني، فإن الولايات المتحدة ستتوقف عن إمدادها بقذائف مدفعية، وقنابل طائرات مقاتلة، وغيرها من الأسلحة الهجومية.
الخارجية الأميركية: إسرائيل ربما انتهكت القانون الدولي في حربها على غزة
أفاد تقرير لوزارة الخارجية الأميركية، بأن إسرائيل ربما استخدمت أسلحة أميركية بطرق "تتعارض" مع التزاماتها بموجب القانون الدولي في الحرب التي تشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
التقرير الذي وُصف بـ"المتناقض"، لم يصل إلى حد الإعلان أن إسرائيل انتهكت فعلاً التزاماتها الدولية، بشكل يجبر إدارة الرئيس جو بايدن على وقف إمدادات الأسلحة والذخائر الأميركية.
وقالت الوزارة، في التقرير، إنه "من المعقول تقييم أن الأسلحة الأميركية قد استخدمت من قبل قوات الأمن الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر في حالات تتعارض مع التزاماتها بالقانون الإنساني الدولي، أو مع أفضل الممارسات الراسخة للتخفيف من الأضرار التي تلحق بالمدنيين"، مضيفاً: "ولكن طبيعة الصراع في غزة تجعل من الصعب تقييم الحوادث الفردية أو التوصل إلى نتائج قاطعة بشأنها".
