بدأت ابنة زوج نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، حملة لجمع التبرعات لدعم الإغاثة العاجلة لأطفال قطاع غزة، الذي يعانون وطأة الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ أكثر من 3 أسابيع.
ووفق ما أوردته صحيفة "نيويورك بوست"، فإن إيلا إيمهوف (24 عاماً) عارضة الأزياء الأميركية، وابنة دوج إيمهوف، زوج كامالا هاريس، أطلقت حملة لجمع التبرعات لدعم الإغاثة العاجلة لأطفال غزة عبر حسابها الشخصي في إنستجرام، الذي يتابعه أكثر من 300 ألف شخص.
وبحسب منظمة ProPublica غير الربحية، فإن إيلا جمعت أكثر من 7.8 مليون دولار حتى الآن، إذ يدير الحملة صندوق إغاثة الأطفال الفلسطينيين، وهي منظمة غير ربحية مقرها في كينت، بولاية أوهايو الأميركية، والتي جمعت أكثر من 21 مليون دولار في عام 2021.
وأعلنت إيلا بوضوح، في تصريحات أمام الصحافيين، أنها "لا تعتبر نفسها يهودية"، على الرغم من أن والدها يهودي الديانة.
وقال ممثل إيلا في تصريحات لصحيفة The Forward عام 2021، إن "إيلا ليست يهودية"، وأضاف: "إنه ليس شيئاً نشأت معه. إيلا ليس لديها أي مخاوف بشأن الإيمان، لكنها لا تريد التحدث باسم اليهودية". ويشار إلى أن والدة إيلا البيولوجية هي المنتجة السينمائية، كيرستين إيمهوف.
وتعد إيلا قريبة من زوجة أبيها (كامالا هاريس) التي هنأتها في منشور عبر منصة X بعد تخرجها من كلية بارسونز للتصميم في عام 2021، إذ كتبت هاريس: "استمري في الحلم بالطموح، ولا يوجد شيء لا يمكنك تحقيقه".
بدوره، قال النائب الجمهوري جيف فان درو، معلقاً على جمع إيلا للتبرعات: "إنه أمر مثير للقلق البالغ وأجده بغيضاً. أنا مندهش نوعاً ما. إنه أمر مقلق إلى أقصى درجة".
وأضاف فان درو، عضو لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب، إنه من شبه المؤكد أن "حركة حماس ستكون قادرة على سحب أي أموال إنسانية تدخل غزة".
وكان الرئيس جو بايدن أعلن الشهر الماضي أنه سيرسل 100 مليون دولار على شكل مساعدات إنسانية للفلسطينيين، ما أثار رد فعل عنيف من الجمهوريين الذين يسعون إلى تحديه في المنافسة الرئاسية لعام 2024.
وقد أدان الرئيس السابق دونالد ترمب، وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس، والسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، وسيناتور كارولينا الجنوبية تيم سكوت، وحاكم داكوتا الشمالية دوج بورجوم، هذه الفكرة.