تظاهر الآلاف في إسرائيل، مساء الأحد، للضغط على الحكومة من أجل تأمين إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم فصائل فلسطينية، فيما دعا آخرون إلى وقف الحرب في قطاع غزة.
وفي تل أبيب، تظاهر الآلاف مطالبين بإطلاق سراح الأسرى، وعبرت عائلاتهم عن غضبها من طريقة تعامل الحكومة الإسرائيلية مع هذه القضية، وفق ما أوردت صحيفة "هآرتس".
وتجمع المتظاهرون أمام متحف تل أبيب، في موقع أطلق عليه المحتجون اسم "ساحة الرهائن". كما شهدت المدينة وقفات احتجاجية دعا فيها المتظاهرون لوقف إطلاق النار في غزة.
ومن بين المشاركين في المسيرة أمام متحف تل أبيب، الرئيس الإسرائيلي السابق رؤوفين ريفلين؛ وبعض الشخصيات السياسية والعامة.
وقال الرئيس الإسرائيلي السابق ريفلين، أثناء حديثه في التظاهرة التي شهدتها تل أبيب: "أدعو القادة في جميع أنحاء العالم... إلى بذل كل ما في وسعهم لمساعدتنا على تحرير الرهائن، وإعادتهم إلى الوطن".
وقالت والدة الجندي الإسرائيلي الأسير رون شيرمان: "إن دعم الناس هنا يقوينا حقاً.. ولكننا قلقون فعلاً من أن الحكومة قد تنساهم".
وفي بلدة قيسارية الساحلية، حيث يملك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منزلاً لقضاء العطلات، دعا المتظاهرون إلى استقالة نتنياهو.
كما شهدت مدن أخرى، مثل القدس الغربية وبئر السبع ومدينة إيلات الجنوبية، تظاهرات انتقدت طريقة تصرف الحكومة مع ملف الأسرى.
إسرائيل تدعو الأوروبيين للمساعدة
وفي تل أبيب، التقى مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، مساء الأحد، في مقر وزارة الدفاع، مستشار الأمن القومي البولندي ياتسيك شيفييرا. وشكر مستشار الأمن القومي هنغبي نظيره على زيارته في هذا الوقت، وعلى دعم بولندا لإسرائيل.
وشدد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي على أنه "يجب على جميع الدول الأوروبية أن تمارس ضغوطاً متواصلة من أجل إطلاق سراح المختطفين فوراً، بما في ذلك المواطنين البولنديون".
وكان مسؤول إسرائيلي رفيع قال لوسائل إعلام محلية، الجمعة، إن هناك تقدماً كبيراً فيما يتعلق بصفقة إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى المحتجزين في غزة. وأشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن تقارير تتحدث عن إمكانية إطلاق نحو 100 أسير خلال هذه العملية المرتقبة.
ولم يتم إطلاق سراح أي أسير منذ آخر عمليتين، في 20 أكتوبر (إطلاق أسيرتين)، و22 أكتوبر (إطلاق أسيرتين).
