رئيس البرازيل في تصريح صادم: بلادنا "مفلسة" ولا يمكن فعل شيء

الرئيس جايير بولسونارو خلال مناسبة رسمية في برازيليا. 17 ديسمبر 2020. - REUTERS
الرئيس جايير بولسونارو خلال مناسبة رسمية في برازيليا. 17 ديسمبر 2020. - REUTERS
ساو باولو-أ ف ب

اعترف الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو بأن بلاده "مفلسة"، وقال إنه لا يوجد شيء يستطيع فعله لإنقاذ الوضع الاقتصادي المتهور، وعزا  سبب الأزمة إلى انتشار فيروس كورونا ودور وسائل الإعلام"

وأضاف بولسونارو، الثلاثاء، أنه أراد تعديل الشرائح الضريبية، "لكن جاء هذا الفيروس الذي يغذيه الإعلام الذي لا فائدة منه".

وكان الرئيس البرازيلي يشير بذلك إلى الإصلاح المتعلق برفع مستوى الدخل المعفى من الضرائب، وهو وعد انتخابي قطعه على نفسه قبل وصوله إلى السلطة مع برنامج اقتصادي ليبرالي. 

ويرى بولسونارو أن "الانهيار الاقتصادي" للبلاد مرتبط بالقيود التي فرضها حكام الولايات للحد من انتشار فيروس كورونا.

وازدادت شعبية الرئيس البرازيلي بفضل المساعدة الطارئة التي تم تقديمها، على مدى 9 أشهر إلى 68 مليون شخص، أي نحو ثلث السكان.

لكن المساعدات توقفت هذا الشهر، بضغط من الأسواق التي تخشى ارتفاع مستوى العجز والدين العام، والذي من المحتمل أن يضع البلاد "على حافة الهاوية الاجتماعية"، وفق ما قال مارسيلو نيري، مدير مركز بحوث السياسات الاجتماعية التابع لمؤسسة "جيتوليو فارغاس.

وفي الأثناء، يستمر عدد الإصابات والوفيات في الارتفاع. وسجلت البرازيل خلال الـ24 ساعة الماضية، ألفاً و171 وفاة، وما يقرب من 60 ألف إصابة جديدة.

وتأتي البرازيل في المركز الثالث عالمياً في معدل الإصابات، وسجلت البلاد أكثر من 7 ملايين و 810 آلاف إصابة، وقرابة 198 ألف حالة وفاة.

ويتوقع خبراء ارتفاع هذه الحصيلة خلال الأسابيع المقبلة بسبب التجمعات الضخمة التي أقيمت خلال احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.