رئيس الأركان: مسار تطوير شراكة استراتيجية مع بكين ونيودلهي مستمر

روسيا تعلن تدشين تعاون دفاعي "شامل" مع كوريا الشمالية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقبل زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في منصة إطلاق صواريخ فضائية في فوستوشني. 13 سبتمبر 2023 - REUTERS
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقبل زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في منصة إطلاق صواريخ فضائية في فوستوشني. 13 سبتمبر 2023 - REUTERS
موسكو-رويترز

قال رئيس الأركان العامة الروسي فاليري جيراسيموف، للملحقين العسكريين الأجانب، الخميس، إن روسيا دشنت تعاوناً دفاعياً "شاملاً" مع كوريا الشمالية، وكذلك تواصل شراكتها الاستراتيجية مع الهند والصين.

وأوضح جيراسيموف في كلمة بمناسبة نهاية العام: "مسار تطوير شراكة استراتيجية شاملة مع بكين ونيودلهي مستمر.. ودشنّا تعاوناً فعالاً وشاملاً مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية".

وزار وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، بيونج يانج في يوليو الماضي، وعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قمة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في سبتمبر.

قلق أميركي

وعبرت الولايات المتحدة وحلفاؤها عن قلقهم من إمكانية أن يمد كيم روسيا بأسلحة وذخيرة لمساعدتها في تعويض المخزون المستخدم في حربها في أوكرانيا، وقال مشرعون في كوريا الجنوبية إن روسيا ساعدت بيونجيانج في إطلاق قمر استطلاع صناعي قبل شهر.

وتقول الولايات المتحدة إن روسيا ربما تساعد كوريا الشمالية في التهرب من العقوبات التي تفرضها عليها الأمم المتحدة، وتحظر التعاون مع بيونج يانج، لا سيما في برامج الصواريخ الباليستية وهندسة الطيران.

ورد الكرملين بأن هذا الاتهام "لا أساس له على الإطلاق".

ومع تصاعد التوتر بين الشرق والغرب بسبب الحرب في أوكرانيا، قال جيراسيموف، إن موسكو ما زالت ملتزمة بمحاولة الحيلولة دون وقوع حوادث، وتبقي على "خطوط الاتصال للتعامل مع أي أزمات"، في إشارة إلى الخطوط الساخنة العسكرية مع واشنطن.

وفي سبتمبر الماضي، استقبل بوتين زعيم كوريا الشمالية في قاعدة "فوستوشني" الفضائية في فلاديفستوك شرقي روسيا، تم خلالها الانخراط في محادثات مشتركة بشأن ملفات عدة.

ونقلت وكالات الأنباء الروسية، حينها، عن بوتين قوله إن موسكو ستساعد بيونج يانج في بناء أقمار اصطناعية. وأشارت إلى أن الرئيس الروسي عندما سئل عما إذا كان هو وكيم سيناقشان إمدادات الأسلحة، قال إنهما سيناقشان "جميع القضايا".

"تهديد عسكري محتمل"

وفي السياق، قالت وزارة الخارجية الروسية، إنها تعتبر التدريبات العسكرية المشتركة التي تجريها اليابان والولايات المتحدة وأستراليا قرب جزيرة هوكايدو "تهديداً عسكرياً محتملاً".

وذكرت الوزارة في بيان أنها "تعتبر مثل هذا النشاط الاستفزازي الذي يشمل دولاً من خارج المنطقة تهديداً أمنياً محتملاً"، مضيفة أنها قدمت احتجاجاً رسمياً إلى السفارة اليابانية في موسكو.

تصنيفات

قصص قد تهمك