بوركينا فاسو ومالي والنيجر تعلن انسحابها من "إيكواس"

زعيم المجلس العسكري في مالي، عاصمي جويتا، يحضر الاجتماع التشاوري للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) في غانا. 15 سبتمبر 2020 - REUTERS
زعيم المجلس العسكري في مالي، عاصمي جويتا، يحضر الاجتماع التشاوري للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) في غانا. 15 سبتمبر 2020 - REUTERS
باماكو -أ ف ب

قررت الأنظمة العسكرية الحاكمة في بوركينا فاسو، ومالي، والنيجر، سحب بلدانها بشكل فوري، من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، المنظمة الإقليمية التي تضم 15 عضواً، كما أعلنت الدول الثلاث في بيان مشترك، الأحد، فيما أبدت المجموعة استعدادها لإيجاد "حل تفاوضي".

وجاء في بيان الدول الثلاث الذي تُلي على وسائل الإعلام الرسمية، أن قادة دول الساحل "مع تحملهم كافة مسؤولياتهم أمام التاريخ، واستجابة لتوقعات، وتطلعات شعوبهم، يقررون، بسيادة كاملة، الانسحاب الفوري لبوركينا فاسو، ومالي، والنيجر من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا".

وقالت مجموعة "إيكواس" في بيان إن الدول الثلاث "أعضاء مهمون في المجموعة" التي "تبقى ملتزمة بالتوصل إلى حل تفاوضي للمأزق السياسي" الناتج من إعلان انسحابها في بيان مشترك. وأضافت أنها لا تزال تنتظر "إبلاغاً رسمياً ومباشراً" بهذا القرار.

وتشهد الدول الثلاث انعداماً للأمن، وعنفاً ترتكبه جماعات متمردة، وأوضاع اجتماعية متردية، وتوترت علاقاتها مع "إيكواس" منذ أن استولى الجيش على السلطة في مالي عام 2020، وفي بوركينا فاسو عام 2022، وفي النيجر عام 2023.

وتحاول "إيكواس" وقف موجة الانقلابات، والضغط من أجل عودة المدنيين إلى السلطة في أسرع وقت.

وفرضت عقوبات شديدة على مالي، والنيجر، وذهبت إلى حد التهديد باستخدام القوة إزاء الانقلابين النيجريين، وعلقت مشاركة الدول الثلاث في مؤسساتها.

تصنيفات

قصص قد تهمك