السيسي يبحث مع رئيس إريتريا التطورات الأمنية "الخطيرة" في البحر الأحمر

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل نظيره الإريتري أسياس أفويرقي بقر الاتحادية في العاصمة القاهرة. 24 فبراير 2024 - @EGPresidency_AR
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل نظيره الإريتري أسياس أفويرقي بقر الاتحادية في العاصمة القاهرة. 24 فبراير 2024 - @EGPresidency_AR
القاهرة-الشرق

بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، مع نظيره الإريتري أسياس أفويرقي، التطورات "الخطيرة" في البحر الأحمر وأهمية عدم التصعيد واحتواء الموقف، وفق بيان للرئاسة المصرية.

وجاء في البيان أن الرئيسين تباحثا كذلك بشأن التطورات التي يشهدها القرن الإفريقي، حيث "تم التوافق على ضرورة احترام سيادة دولة الصومال، ودعمها في رفض كافة الإجراءات التي من شأنها الانتقاص من هذه السيادة".

وأشار بيان الرئاسة المصرية إلى أنه "تم التطرق إلى الأوضاع في السودان، وتأكيد أهمية استمرار العمل المشترك بين مصر وإريتريا، في إطار مسار دول الجوار، من أجل التوصل إلى حلول جادة للأزمة تفضي إلى وقف إطلاق النار، بما يضع حداً للمعاناة الإنسانية التي يمر بها الشعب السوداني الشقيق، ويلبي تطلعاته وآماله في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية".

وبشأن حرب إسرائيل على غزة، شدد الرئيسان على "ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة بشكل يمهد للنفاذ الإنساني الكامل والمستدام للقطاع، وإطلاق مسار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً للمرجعيات الدولية المعتمدة".

"مصر لن تسمح بتهديد الصومال"

وكان السيسي، قال في يناير، إن بلاده لن تسمح بأي تهديد للصومال أو أمنها، مؤكداً أن الاتفاق بين إثيوبيا وأرض الصومال ليس مقبولاً لأي أحد.

وأضاف السيسي في مؤتمر صحافي مع نظيره الصومالي حسن شيخ محمود في القاهرة: "بكل وضوح مصر لن تسمح لأحد بتهديد الصومال، أو يمس أمنها، محدّش يجرب مصر، ويحاول يهدد أشقاءها خاصة لو أشقاءها طلبوا منّا التدخل".

جاء ذلك بعد أن وقَّعت إثيوبيا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي في الأسبوع الأول من يناير الماضي، مذكرة تفاهم تمنح بموجبها أديس أبابا حق استخدام واجهة بحرية بطول 20 كيلومتراً من أراضيها لمدة 50 عاماً، في تحرك أدانته الحكومة الصومالية التي أكدت أنها "ستتصدى لهذه الاتفاقية بكل الوسائل القانونية"، معتبرة إياها "عدواناً وانتهاكاً صارخاً لسيادتها".

 وأعلنت أرض الصومال استقلالها عن الصومال في 1991، لكن الخطوة لم تحظ باعتراف أي دولة.

تصنيفات

قصص قد تهمك