مقربون من دحلان: تسريبات إمكانية توليه إدارة غزة بالونات اختبار إسرائيلية
اعتبر مقربون من المسؤول السابق في السلطة الفلسطينية محمد دحلان، التسريبات الإعلامية عن إمكانية توليه إدارة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب، بأنها "بالونات اختبار" إسرائيلية، مؤكدين لـ"الشرق"، أن دحلان يطالب بتولي السلطة الفلسطينية إدارة القطاع بعد "تحقيق توافق وطني يضم مختلف القوى".
ووصف المقربون من دحلان هذه التسريبات بأنها "إسرائيلية المنشأ"، وأنها عبارة عن "بالونات اختبار". وقال أحدهم، إن "إسرائيل في مأزق، فهي غير قادرة على الإجابة على سؤال اليوم التالي للحرب، لذلك تلقي هذه البالونات بهدف اختبار فرص تطبيقها".
ملك الأردن والرئيس الأميركي يبحثان هاتفياً جهود وقف إطلاق النار في غزة
بحث ملك الأردن عبدالله الثاني والرئيس الأميركي جو بايدن في اتصال هاتفي، الجمعة، جهود التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة.
وقال بيان للديوان الملكي الأردني، إن ملك الأردن شدد على "ضرورة وقف الحرب على غزة بشكل فوري، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف عبر جميع المعابر وإيصالها للمدنيين في مختلف المناطق دون أية عوائق أو تأخير".
وبحث الزعيمان "التطورات في الضفة الغربية وضرورة دعم السلطة الوطنية الفلسطينية"، وشدد ملك الأردن "على ضرورة وقف جميع الخطوات أحادية الجانب، وهجمات المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".
وجدد ملك الأردن التأكيد على "أهمية دور الولايات المتحدة في إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".
وقال بيان للبيت الأبيض إن بايدن "أشاد بالمساعدات الإنسانية الاستثنائية التي قدمتها الأردن في غزة"، وقال إنها "كانت حاسمة في معالجة الأزمة الإنسانية في شمال غزة".
وأطلع بايدن، بحسب البيت الأبيض، ملك الأردن على "جهوده المستمرة لتأمين إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار، والاستعدادات لزيادة المساعدات الإنسانية خلال فترة وقف إطلاق النار".
وناقش الزعيمان، بحسب البيت الأبيض، "الوضع في الضفة الغربية وجهود بايدن لتعزيز قدرة السلطة الفلسطينية على البقاء من خلال تشجيع الإصلاحات وضمان حصول السلطة الفلسطينية على الإيرادات التي تحتاجها لتقديم الخدمات للشعب الفلسطيني".
مسؤولة بالأونروا أمام مجلس الأمن: لا مكان آمناً في غزة
قالت نائبة المفوض العام للدعم العملياتي بوكالة "الأونروا" أنطونيا ماري دي مايو، في إحاطة لمجلس الأمن، الجمعة، إن غزة باتت مدمرة، مشيرة إلى أن خطر حرب إقليمية أوسع يلوح في الأفق.
وأضافت دي مايو أنه "لا مكان آمناً في غزة ولا أحد يتمتع بالسلامة والأمن، بمن في ذلك كل العاملين في المجال الإنساني".
وقالت دي مايو "أصبح من الشائع في غزة تجاهل القانون الدولي والإنساني بشكل صارخ...199 من زملائنا لقوا حتفهم مع أسرهم في غزة، وثلثي مباني الوكالة تعرضت للقصف، وأكثر من 560 من النازحين سقطوا وهم يحتمون تحت علم الأمم المتحدة، وتم استهداف قافلتين تابعتين للأمم المتحدة أثناء توجههما لشمال القطاع".
وحثت دي مايو على "مقاومة الدعوات لتفكيك الوكالة"، وقالت إن الأونروا "قائمة لأن الحل السياسي ليس قائماً، والدولة الفلسطينية التي يمكنها تقديم الخدمات العامة ليست قائمة".
ودعت دي مايو أعضاء مجلس الأمن لمواصلة الجهود لوقف إطلاق النار، وقالت: "ما من بديل ذي مصداقية للأونروا في المنطقة ونحن بحاجة لدعم سياسي ومالي لنستمر في تقديم خدماتنا".
نتنياهو: سأرسل وفداً إلى روما بشأن محادثات الأسرى
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، أنه سيرسل وفداً إلى محادثات في روما لبحث صفقة تبادل الأسرى، معتبراً أن "هناك بعض التقدم في المحادثات بسبب الضغط العسكري".
وأضاف نتنياهو أن "الوقت سيظهر ما إذا كنا قريبين من التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار".
وأفاد موقع "أكسيوس" في وقت سابق، الجمعة، نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، بأنه من المتوقع أن يلتقي مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز مع مسؤولين رفيعي المستوى من إسرائيل وقطر ومصر في روما، الأحد، في مسعى لإتمام اتفاق بشأن المحتجزين في غزة ووقف إطلاق النار.
ترمب خلال استقبال نتنياهو: تصريحات هاريس عن إسرائيل تنم عن عدم احترام
قال المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترمب، خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فلوريدا، الجمعة، إن "تصريحات (نائبة الرئيس كامالا) هاريس عن إسرائيل، تنم عن عدم احترام".
ووصف ترمب علاقته بنتنياهو بأنها "دائماً ما كانت جيدة"، مضيفاً: "لم تكن سيئة قط".
وأعاد ترمب التأكيد على ضرورة "إعادة المحتجزين فوراً".
