بإعلان وفاة إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، في حادث تحطم مروحية كانت تقلهما في منطقة جبلية وعرة شمال غربي البلاد، بسبب سوء الأحوال الجوية، بات منصب رئيس إيران خالياً، ما أثار مخاوف تتعلق بمستقبل البلاد، وبات السؤال طاغياً: من يتولى السلطة في حالة وفاة الرئيس الإيراني أو عجزه عن أداء مهامه؟
تنص المادة 131 من الدستور الإيراني على أنه إذا توفي الرئيس وهو في منصبه، يتولى نائبه الأول المنصب، بتأكيد من المرشد علي خامنئي الذي له الكلمة الفصل في جميع شؤون الدولة.
ويشغل منصب نائب الرئيس حالياً محمد مخبر، البالغ من العمر 69 عاماً، والذي اختاره رئيسي في هذا المنصب لدى توليه الرئاسة في 2021.
ويتولى مجلس يتألف من النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية ترتيب انتخاب رئيس جديد خلال مدة أقصاها 50 يوماً.
وانتُخب رئيسي في 2021، وبموجب الجدول الزمني الحالي، من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في 2025.
في حالة وفاة رئيس الجمهورية، أو عزله، أو استقالته، أو غيابه أو مرضه لأكثر من شهرين، أو في حالة انتهاء فترة رئاسة الجمهورية وعدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية نتيجة وجود بعض العقبات أو نتيجة ظروف أخرى مشابهة، يتولى النائب الأول لرئيس الجمهورية مهام رئيس الجمهورية، ويتمتع بصلاحياته بموافقة القيادة.
وعلى هيئة مؤلفة من رئيس مجلس الشورى الإسلامي ورئيس السلطة القضائية والنائب الأول لرئيس الجمهورية أن تحضّر لانتخاب رئيس جديد للجمهورية خلال خمسين يوماً على الأكثر.
وفي حالة وفاة النائب الأول لرئيس الجمهورية أو وجود أمور أخرى تحول دون قيامه بواجباته، وكذلك في حال لم يكن لرئيس الجمهورية نائب أول، تعين القيادة شخصاً آخر مكانه.
