"حماس": لم يصلنا شيء بشأن مفاوضات غزة.. واجتماع مرتقب لمجلس الحرب الإسرائيلي

نازحة فلسطينية تغسل ملابسها داخل خيمة في رفح بجنوب قطاع غزة. 23 مايو 2024 - Reuters
نازحة فلسطينية تغسل ملابسها داخل خيمة في رفح بجنوب قطاع غزة. 23 مايو 2024 - Reuters
غزة/القدس المحتلة-وكالات

قال القيادي في حركة "حماس" الفلسطينية عزت الرشق، إن الحركة لم يصلها شيء من الوسطاء بشأن ما يتم تداوله بخصوص مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما أفاد مسؤول إسرائيلي بارز بأنه من المتوقع أن يجتمع مجلس الحرب، في وقت لاحق الأحد، كما قال مسؤول مصري مطلع لشبكة CNN الأميركية إن المفاوضات ستستأنف الثلاثاء في القاهرة.

وأضاف الرشق عبر "تليجرام": "المطلوب بشكل واضح هو وقف العدوان بشكل دائم وكامل في كل قطاع غزة، وليس في رفح وحدها.. هذا ما ينتظره شعبنا، وهذا هو المرتكز ونقطة البداية".

وأردف: "الحقيقة التي لا جدال فيها أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو يقتل الأسرى.. وأنه لا يأبه لا للأسرى ولا لعائلاتهم، وهو لا يمل عن اللف والدوران والمراوغة وإعطاء انطباعات كاذبة عن اهتمامه بهم، ويحاول كسب المزيد من الوقت لمواصلة العدوان".

اجتماع مرتقب لمجلس الحرب الإسرائيلي

وقال مسؤول إسرائيلي بارز، إنه من المتوقع أن يجتمع مجلس الحرب، مساء الأحد، لبحث اتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.

وأوضح المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته: "من المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء الحربي في القدس الليلة في تمام الساعة التاسعة لبحث اتفاق إطلاق سراح الرهائن".

وأعلنت إسرائيل، السبت، نيتها العودة إلى المفاوضات وذلك بعد لقاء عُقد في العاصمة الفرنسية باريس بين رئيس وفدها التفاوضي دافيد بارنياع، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز.

وأشارت تل أبيب إلى أنها سترسل وفداً إلى العاصمة القطرية الدوحة، الثلاثاء، لتقديم مقترحات للتفاوض على تبادل المحتجزين والأسرى.

استئناف مفاوضات غزة

وقال مسؤول مصري مطلع لشبكة CNN الأميركية إن المفاوضات بين إسرائيل و"حماس" لوقف إطلاق النار واتفاق تبادل الأسرى "ستستأنف، الثلاثاء، في القاهرة".

ونقلت الشبكة عن مسؤول إسرائيلي قوله أيضاً إنه من المقرر استئناف المحادثات الأسبوع الجاري، لكنه لم يحدد موقع انعقادها.

وفي وقت سابق السبت، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، إلى وقف العملية العسكرية في رفح وإنهاء الحرب "المتعثرة" في غزة، من أجل إعادة المحتجزين لدى حركة "حماس"، مؤكداً أن "لا فرصة لنصر كامل في هذه الحرب".

‎وقال أولمرت في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية "كان"، إن "القتال لا يخدم أي مصلحة من مصالح الدولة، بل يخدم مصالح نتنياهو وبعض الأعضاء المتطرفين في حكومته"، وطالب الوزيرين في حكومة الحرب بيني جانتس وجادي آيزنكوت بالاستقالة، مؤكداً أنه "لا توجد فرصة لتحقيق النصر الكامل، أو التدمير النهائي لحماس".

‎وتحدّث أولمرت عن رأيه فيما يتعلق بـ"اليوم التالي" للحرب، معتبراً أنه "يجب أن يكون هناك تحرّك لإنشاء قوة تدخل أوروبية دولية في غزة، من أجل تعزيز إنجازات الجيش الإسرائيلي" في قطاع غزة".

تصنيفات

قصص قد تهمك