الرئيس الأميركي في رسالة "عيد الأضحى": نسعى إلى استراتيجية وطنية لمواجهة "الإسلاموفوبيا"

بايدن: "اتفاق غزة" أفضل سبيل لإنهاء الحرب.. ونعمل على "حل سلمي" بالسودان

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث خلال حملة لجمع التبرعات في مسرح الطاووس في لوس أنجلوس. 15 يونيو 2024 - AFP
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث خلال حملة لجمع التبرعات في مسرح الطاووس في لوس أنجلوس. 15 يونيو 2024 - AFP
دبي-الشرق

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، إن إدارته تبذل كل ما في وسعها لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وإعادة المحتجزين، وإيصال المساعدات الإنسانية، وإنجاز حل الدولتين، وكذلك التوصل إلى حل سلمي للصراع في السودان.

ووصف بايدن، في بيان أصدره البيت الأبيض لتهنئة المسلمين بعيد الأضحى، الخطة التي تتضمن 3 مراحل والتي قال إنها اقتراح إسرائيلي، بأنها "أفضل سبيل لإنهاء الحرب".

وذكر أن عيد الأضحى يأتي في وقت صعب بالنسبة للعديد من المسلمين حول العالم، "حيث يعاني المدنيون الأبرياء في غزة من ويلات الحرب بين (حماس) وإسرائيل. لقد قُتل عدد كبير جداً من الأبرياء، بما في ذلك آلاف الأطفال، وفرت عائلات من منازلها وشهدت تدمير مجتمعاتها". 

وأضاف: "إدارتي تبذل كل ما في وسعها لوضع حد للحرب، وتحرير جميع المحتجزين، وتقديم الإغاثة الإنسانية، والعمل نحو حل الدولتين في المستقبل، والذي ما زلت أعتقد أنه السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم للفلسطينيين وفلسطين".

وتابع بايدن: "أعتقد اعتقاداً راسخاً أن مقترح وقف إطلاق النار على 3 مراحل الذي قدمته إسرائيل لـ(حماس) والذي أقره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هو أفضل وسيلة لإنهاء العنف في غزة، وإنهاء الحرب في نهاية المطاف".

كان إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" قال، الأحد، إن رد الحركة على أحدث اقتراح لوقف إطلاق النار في غزة يتوافق مع أسس خطة بايدن.

وأضاف: "الحركة مع فصائل المقاومة، جادة لإنجاز اتفاق يتضمن البنود الأربعة، وقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الشامل من غزة، والإعمار، وصفقة تبادل للأسرى" في إشارة إلى تبادل المحتجزين الإسرائيليين بسجناء فلسطينيين في إسرائيل.

وفي المقابل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي قوله، مساء الأحد، إن قطر ومصر تحاولان إقناع "حماس" لتوافق على مقترح بايدن الذي صادق عليه مجلس الأمن.

وأشار المصدر إلى أن إسرائيل مستعدة للتفاوض على إنهاء الحرب في إطار هذا المقترح فقط، وبعد تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة للصفقة أي إعادة كافة المحتجزين في غزة، لافتاً إلى أن إسرائيل لن تعلن مسبقاً عن وقف إطلاق النار.

الأزمة في السودان

وتطرق بايدن إلى الوضع في السودان، موضحاً أن الإدارة الأميركية تعمل على التوصل لحل سلمي للصراع الذي وصفه "بالمروع" في هذا البلد.

وأضاف: "كما نواصل الدفاع عن حقوق المجتمعات المسلمة الأخرى، بما في ذلك الروهينجا في ميانمار، والإيجور في جمهورية الصين الشعبية، الذين يواجهون الاضطهاد. إنهم، مثل كل البشر، يستحقون أن يعيشوا أحراراً من العنف والخوف".

كما شدد بايدن على أن إدارته تعمل على وضع استراتيجية وطنية لمواجهة الخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا) وكل الأشكال التي ترتبط به من تحيز وتمييز.

تصنيفات

قصص قد تهمك