النيجر تؤكد حدوث عملية "تخريب" طالت جزءاً من خط أنابيب نفط

القوات الخاصة في النيجر خلال عملية تأمين في منطقة إفروان على بعد 1200 كيلومتر من العاصمة نيامي. 2 ديسمبر 2022 - AFP
القوات الخاصة في النيجر خلال عملية تأمين في منطقة إفروان على بعد 1200 كيلومتر من العاصمة نيامي. 2 ديسمبر 2022 - AFP
نيامي (النيجر) -أ ف ب

أكدت السلطات النيجرية، الجمعة، حدوث عملية "تخريب" كانت حركة متمردة أعلنت مسؤوليتها عنها وطالت جزءاً من خط أنابيب ينقل النفط الخام إلى بنين.  

وذكرت قناة "تيلي ساحل" العامة في تقرير مساء الجمعة، أن "أفرادا لديهم نوايا سيئة خربوا جزءاً من خط الأنابيب في منطقة تسكر (وسط شرق)" ليل 16 إلى 17 يونيو.

وقال حاكم منطقة زيندر الكولونيل إيسوفو لابو الذي تفقد مكان الهجوم: "جمعنا معلومات وأدلة عن الجناة المُشتبه فيهم، وسيجري اعتقال جميع الذين ساهموا بذلك ومحاكمتهم طبقاً لعملهم الإرهابي".

والاثنين، أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير، وهي حركة مُتمردة تعمل على إطلاق سراح الرئيس النيجري محمد بازوم الذي أطيح خلال انقلاب في يوليو وبات محتجزاً منذ ذلك الحين، مسؤوليتها عن هجوم أدى إلى توقف "جزء مهم" من خط الأنابيب الذي ينقل النفط الخام إلى بنين عن العمل.

وأُنشئت الجبهة في أغسطس 2023 بعد إطاحة عسكريين بالرئيس بازوم في 26 يوليو واحتجازه. وأعلن قائد الجبهة محمود صلاح بعد ذلك أنه حمل السلاح للمطالبة "بالإفراج" عن الرئيس المخلوع وهدد بـ"تفجير منشآت" وخاصة "المنشآت النفطية".

وأوردت قناة "تيلي ساحل" أن "هذا العمل التخريبي" أدى إلى "تضرر خط الأنابيب" وتسبب في تسرب النفط الخام.

وخط الأنابيب مهدد أيضاً بأعمال عنف أخرى، إذ قُتل 6 جنود نيجريين من وحدة مسؤولة عن مراقبته، في هجوم شنه "قطاع طرق مسلحون" في 12 يونيو، حسبما أعلن الجيش النيجري الأحد الماضي.

وخط الأنابيب البالغ طوله حوالى 2000 كيلومتر يفترض أن ينقل النفط الخام من آبار النفط في أغاديم (شمال شرق النيجر) إلى ميناء سيمي كبودجي في بنين.

وفي بداية يونيو، أعلن جيش النيجر إنشاء "قوة حماية" من الهجمات "الإرهابية" على مواقع "استراتيجية"، بما في ذلك مناجم اليورانيوم في الشمال وآبار النفط في أغاديم.

تصنيفات

قصص قد تهمك