أفاد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية في تصريح لـ"الشرق"، بأن طائرة مسيرة هاجمت قاعدة تضم قوات أميركية وقوات للتحالف الدولي في الرميلان، بشمال شرق سوريا.
وأضاف المسؤول الأميركي أن التقارير الأولية "لا تشير إلى وقوع إصابات، ولكن التقييمات الطبية مستمرة"، مشيراً إلى أنهم يقومون الآن بتقييم الأضرار.
وذكرت وكالة "رويترز" أن الهجوم وقع في منطقة هبوط بقاعدة الرميلان، التي تستضيف قوات أميركية إلى جانب قوات من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وهذا هو الهجوم الثاني في الأيام الأخيرة ضد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، وسط تحذيرات من انزلاق المنطقة لموجة عنف أوسع، خصوصاً بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية في طهران.
وتوعّدت إيران بالرد على اغتيال هنية وشن هجوم انتقامي ضد إسرائيل، وسط مساع دولية لخفض التصعيد.
كما أثار اغتيال القائد العسكري في "حزب الله" اللبناني فؤاد شكر، في غارة إسرائيلية على بيروت، مخاوف من تحول الصراع في غزة إلى حرب أوسع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأصيب 5 جنود أميركيين خلال هجوم بصاروخي "كاتيوشا" على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق، الاثنين، وهو الهجوم الذي ألقى البنتاجون باللوم فيه على جماعات مدعومة من إيران.
وتنشر الولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا، و2500 في العراق، وتقول إنهم في مهمة لتقديم المشورة ومساعدة القوات المحلية التي تحاول منع عودة تنظيم "داعش"، الذي استولى في عام 2014 على مساحات كبيرة من البلدين، قبل أن يتم صده.