نتنياهو ينفي تواصله مع ترمب بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترمب يستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منتجع مارالاجو بفلوريدا. 26 يوليو 2024 - @dougmillsnyt
المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترمب يستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منتجع مارالاجو بفلوريدا. 26 يوليو 2024 - @dougmillsnyt
القدس-رويترز

نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، ما ورد في تقرير بأنه تحدث الأربعاء، مع مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة.

وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو "على عكس التقارير الإعلامية، لم يتحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأربعاء مع الرئيس السابق دونالد ترمب".

وكان موقع "أكسيوس" نقل عن مصدرين أميركيين القول إن مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب تحدث هاتفياً مع بنيامين نتنياهو، الأربعاء، وتناولا مسألة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين.

وقال مصدر لـ"أكسيوس"، إن مكالمة ترمب كان الهدف منها تشجيع نتنياهو على قبول الاتفاق، لكنه قال إنه لا يعرف ما إذا كان هذا هو ما قاله الرئيس السابق لنتنياهو بالفعل. ولم ترد حملة ترمب بعد على طلب التعليق.

وفي أواخر الشهر الماضي، زار نتنياهو الولايات المتحدة والتقى بالرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية للرئاسة كاملا هاريس وترمب.

وحددت مصر والولايات المتحدة وقطر، الخميس، موعداً لجولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

اقتراح بايدن

وأعلن بايدن اقتراحاً لوقف إطلاق النار من 3 مراحل في خطاب ألقاه في 31 مايو الماضي. وتحاول واشنطن والوسطاء من المنطقة منذ ذلك الحين ترتيب صفقة وقف إطلاق النار في غزة مقابل إعادة الرهائن لكنهم يواجهون عقبات متكررة.

وأعلنت "حماس"، الأربعاء، أنها لن تشارك في الجولة الجديدة من محادثات وقف إطلاق النار في غزة المقرر عقدها الخميس، في قطر، لكن مسؤولاً مطلعاً على المحادثات قال إن الوسطاء يتوقعون التشاور مع الحركة فيما بعد.

وشددت واشنطن، أهم حلفاء إسرائيل، على أن وقف إطلاق النار في غزة سيحد من تنامي فرص اتساع رقعة الحرب في منطقة الشرق الأوسط، فمخاطر اندلاع حرب أوسع نطاقاً تتزايد منذ اغتيال رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية في إيران والقائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر في بيروت. واستتبع اغتيالهما تهديدات بالانتقام من إسرائيل.

تصنيفات

قصص قد تهمك