المرشح الجمهوري: كامالا ستكون رئيسة سيئة للغاية

ترمب يرفض دعوات حلفائه لتهدئة "الهجوم الشخصي" ضد هاريس

الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب يتحدث خلال فعالية انتخابية في بنسلفانيا. 17 أغسطس 2024 - Reuters
الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب يتحدث خلال فعالية انتخابية في بنسلفانيا. 17 أغسطس 2024 - Reuters
دبي-الشرق

رفض الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب، الدعوات التي تطالبه بتخفيف حدة خطابه ضد منافسته الديمقراطية في الانتخابات كامالا هاريس، مؤكداً أنه سيهزم نائبة الرئيس بفارق كبير في نوفمبر المقبل.

وحثّ جمهوريون كبار ترمب على تخفيف حدة خطابه تجاه هاريس، التي تقدمت، وفق استطلاعات رأي، في السباق نحو البيت الأبيض بعد أن أصبحت مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي بعد انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن، وفق صحيفة "فاينانشيال تايمز". 

وذكرت الصحيفة أن منافسي ترمب الرئيسيين في الانتخابات التمهيدية، "نيكي هايلي، وفيفيك راماسوامي، ورئيس مجلس النواب السابق كيفين مكارثي، ومديرة حملته الانتخابية لعام 2016 كيليان كونواي"، يرون أن المرشح الجمهوري يجب أن يقضي وقتاً أقل في مهاجمة منافسته، ويركز بدلاً من ذلك على قضايا مثل الهجرة والاقتصاد.

لكن ترمب تحدى هذه الدعوات الخميس الماضي، قائلاً للصحافيين الذين تجمعوا في منتجع الجولف الخاص به في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي إنه "غاضب للغاية" من هاريس ويشعر بأنه "يحق له الهجوم عليها شخصياً".

وأضاف: "لا أكنّ احتراماً كبيراً لها.. لا أكنّ احتراماً كبيراً لذكائها، وأعتقد أنها ستكون رئيسة سيئة للغاية"، وذلك بعد أن سأله أحد الصحافيين عن نصائح الجمهوريين الآخرين له، موضحاً: "هي بالتأكيد تهاجمني بشكل شخصي.. لقد وصفتني في الواقع بالغريب".

كما دافع ترمب عن رفيقه في الانتخابات جي دي فانس قائلاً: "هو ليس غريباً. كان طالباً مميزاً في جامعة ييل.. ذهب إلى جامعة ولاية أوهايو وتخرج في صدارة صفه".

وفي حين أن هاريس استفادت من دعم ديمقراطي متزايد في الأسابيع الأخيرة، زعم ترمب أنها دبّرت "انقلاباً" لتحل محل بايدن كمرشحة ديمقراطية.

وفي لقاء مع صحافيين من أصول إفريقية، أثار ترمب شكوكاً بشأن العِرْق الذي تنتمي إليه هاريس، كما ردد مؤخراً نظريات بشأن تزييف المرشحة الديمقراطية لحجم الجماهير في تجمعاتها الانتخابية.

ترمب: يريدون أن يضعوني في السجن

وتابع ترمب: "بعض الناس يقولون: لماذا لا تكون لطيفاً؟ لكنهم ليسوا لطفاء معي.. يريدون أن أكون في السجن"، قبل أن ينتقد النظام القضائي الذي يزعم أنه "يُستخدم كسلاح" ضده في محاولة من الحزب الديمقراطي لـ"التدخل في الانتخابات".

وقال الرئيس السابق: "هم لا يريدون أن أكون شريراً قليلاً.. إنهم يريدون أن يضعوني في السجن".

وناشد محامو ترمب قاضياً في مانهاتن لتأجيل النطق بالحكم في محاكمته الجنائية بقضية "شراء الصمت" في نيويورك حتى بعد انتخابات الخامس من نوفمبر المقبل.

وفي مايو الماضي، أُدين ترمب بـ34 تهمة جنائية، ما يجعله أول رئيس أميركي يُدان بجريمة، ومن المقرر أن يصدر الحكم عليه في 18 سبتمبر المقبل.

وتحدّث ترمب قائلاً: "هذا تدخُّل في انتخابات رئاسية على مستوى الولاية، وهي ولاية دائماً ما تصوّت للديمقراطيين"، في إشارة إلى قضية مانهاتن.

تصنيفات

قصص قد تهمك