قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، إن "وول ستريت لم تكن هي من بنت الاقتصاد الأميركي، بل الطبقة المتوسطة هي من قامت بذلك"، مشيداً بالإنجازات الاقتصادية التي تحققت خلال فترة رئاسته.
وأضاف بايدن خلال تجمع انتخابي في مدينة بيتسبرج بولاية بنسلفانيا، إلى جانب نائبته كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، أن إدارته "حققت 16 مليون وظيفة جديدة حتى الآن"، معتبراً أن الاقتصاد الأميركي "هو الأقوى في العالم من دون أدنى شك".
وقال: "أنا وهاريس تمكنا بفخر، من تحقيق أكبر معدل لخلق الوظائف في تاريخ الولايات المتحدة، لقد تمكنا من استحداث 16 مليون وظيفة، منها أكثر من 800 ألف وظيفة في الصناعة التحويلية"، معتبراً أن أميركا تمتلك "أقوى صناعة تحويلية في العالم".
وأضاف: "كم من المرات التي سمعتم فيها هذا العدد من الوظائف في الصناعة التحويلية، لأننا نجحنا في جعل بلدنا الأكبر في الصناعة التحويلية في العالم، قطاعنا هو الأقوى".
ودافع بايدن عن العمال الأميركيين، مشدداً على أن "تحسين أداء الاتحادات العمالية، سيحسن أداء العمال بشكل عام".
وقال: "أنا وهاريس نفخر بحماية معاشات التقاعد للملايين من الأميركيين، وعلينا أن نتذكر كل هذه السنوات من وعود الإدارات السابقة، ولكننا تمكنا أخيراً من تمرير القانون المرتبط بالمتقاعدين".
"تضر بالعمال"
وأكد بايدن أنه سيدعم بقوة هاريس من أجل انتخابها رئيسة للولايات المتحدة، وتوجه إليها مخاطباً: "هل أنت مستعدة لجعل دونالد ترمب خاسراً مرة أخرى؟"، في إشارة إلى انتخابات نوفمبر المقبل.
بدورها أكدت هاريس، خلال التجمع المصادف ليوم العمال، على "كرامة العمل"، وتعهدت بتعزيز الحماية للعمال. وقالت: "نحتفل بالاتحادات العمالية، لأن الاتحادات ساعدت في بناء أميركا، وساعدت في بناء الطبقة المتوسطة في أميركا".
كما انتقدت هاريس دونالد ترمب بسبب تصرفاته التي اعتبرت أنها "تضر بالعمال".
وتلقّت هاريس دفعة من بايدن في تجمع بنسلفانيا، إحدى ولايات "الجدار الأزرق" التي كانت مفتاحاً لفوز بايدن في عام 2020، والتي ستكون حاسمة هذا العام أيضاً.
وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها بايدن ونائبته في تجمع انتخابي، منذ أن أعلن الرئيس الأميركي انسحابه من السباق الرئاسي وتأييده لانتخاب هاريس.
