رحبت المملكة المتحدة بمبادرتي "السعودية الخضراء"و "الشرق الأوسط الأخضر" اللتين أعلن عنهما ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
وقال وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جيمس كليفرلي، في تغريدة عبر حسابه في "تويتر"، إن "التزام المملكة العربية السعودية الذي تم خلال هذا الأسبوع، بشأن العمل المناخي من إعلان عن مبادرة السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر، هو التزام إيجابي".
وأضاف كليفرلي أن "المملكة المتحدة ستعمل عن كثب مع قيادة المملكة لتأمين النمو الأخضر"، معرباً عن تطلعه إلى "تعاون في قمة العمل المناخي 26، التي ستعقد بالمملكة المتحدة".
"تعزيز التنافسية"
وكان الأمير محمد بن سلمان أعلن، السبت، أن المملكة ستطلق قريباً مبادرتي "السعودية الخضراء"، و"الشرق الأوسط الأخضر"، بهدف حماية الأرض والطبيعة، فيما أجرى اتصالات هاتفية، الثلاثاء، بعدد من القادة بخصوص ذلك.
وأكد ولي العهد أن "العمل لمكافحة التغيّر المناخي يعزز القدرة التنافسية، ويطلق شرارة الابتكار، ويخلق الملايين من الوظائف".
وأرجع المبادرتين إلى "إدراك السعودية لنصيبها في مسؤولية دفع عجلة مكافحة أزمة المناخ، بصفتها منتجاً عالمياً رائداً للنفط"، لافتاً إلى أن "السعودية والمنطقة تواجهان الكثير من التحديات البيئية مثل التصحر، الأمر الذي يشكل تهديداً اقتصادياً للمنطقة، إذ يقدر أن 13 مليار دولار تستنزف بسبب العواصف الرملية في المنطقة كل سنة".
وأوضحت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن هاتين المبادرتين تهدفان إلى زراعة 50 مليار شجرة، في إطار أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم بالشراكة مع دول المنطقة، وتعزيز كفاءة إنتاج النفط، وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة، إضافة إلى جهود متعددة للحفاظ على البيئة البحرية والساحلية وزيادة نسبة المحميات الطبيعية.