النرويج وفنلندا والدنمارك تخشى انتقال العصابات السويدية إلى أراضيها

السويد تلجأ إلى الجيش لمواجهة العصابات

سفينة عسكرية سويدية ترسو في قاعدة بيرجا البحرية في السويد. 28 أبريل 2023 - Reuters
سفينة عسكرية سويدية ترسو في قاعدة بيرجا البحرية في السويد. 28 أبريل 2023 - Reuters
ستوكهولم-رويترز

قالت حكومة السويد، الجمعة، إنها ستفسح المجال أمام الجيش لتقديم مساعدة أكبر إلى الشرطة في مكافحة موجة من الجريمة، خلفت 12 ضحية في سبتمبر فقط.

وأصبحت حوادث إطلاق النار تقع بشكل يومي تقريباً في السويد، وبعضها ينفذه مراهقون، مع إنحاء اللائمة في معظم أعمال العنف على العصابات.

ويحظر قانون السويد في الوقت الحالي مساعدة الجيش للشرطة في أي موقف يكون فيه استخدام القوة ضرورياً، فيما عدا حالات "الهجمات الإرهابية أو الحروب".

وعقب اجتماع مع قادة الشرطة والقوات المسلحة، قال رئيس الوزراء أولف كريسترشون إن الجيش والشرطة سيُكلفان الآن رسمياً باستكشاف سبل للتعاون.

وستبحث الحكومة أيضاً تغيير القانون لتوسيع نطاق الظروف التي يمكن للشرطة فيها طلب مساعدة الجيش، إلا أنها لم تذكر تفاصيل معينة.

موجة عنف غير مسبوقة

وذكر كريسترشون في مؤتمر صحافي أن "موجة العنف... غير مسبوقة في السويد، لكنها أيضاً غير مسبوقة في أوروبا، لا يوجد موقف مثل الذي لدينا في أي بلد آخر".

وقالت الحكومة أيضاً إنها تريد من الجيش والشرطة أن يساعد بعضهما البعض في مجالات الخدمات اللوجستية وتقنية المعلومات المختصة بعلم الأدلة الجنائية، والخبرات فيما يتعلق بالمتفجرات والتحليل، وهو أمر قد يحدث بالفعل بموجب القوانين الحالية.

وأفاد كريسترشون بأن الحكومة تلقت عروضاً للمساعدة من دول أخرى من دول الشمال، مضيفاً أن نظراءه في النرويج وفنلندا والدنمارك لا يريدون "أن تطأ جريمة العصابات السويدية" أرض بلادهم.

تصنيفات

قصص قد تهمك