قال المتحدث باسم شركة بوما الألمانية للملابس الرياضية الثلاثاء، إن الشركة ستنهي رعايتها للمنتخب الإسرائيلي لكرة القدم العام المقبل في قرار اتخذته قبل اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وأشارت الشركة إلى أن إنهاء التعاقد مع الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم "ليس له علاقة بدعوات المقاطعة بسبب الحرب في غزة".
وأوضحت بوما، في بيان عبر البريد الإلكتروني: "بنهاية 2022، قررت بوما تنفيذ خطتها الجديدة وتطبيقها أيضاً على التسويق الرياضي. أدت مراجعة القائمة الحالية للمنتخبات الوطنية، بالإضافة إلى بعض مؤشرات الأداء الرئيسية، مثل: الإعلانات التجارية، والمشاركة في البطولات الدولية الكبرى إلى بعض التغييرات".
وبحسب البيان نفسه، قال متحدث باسم الشركة إن اتخاذ هذا القرار يأتي ضمن استراتيجيتها الجديدة "أقل - أكبر - أفضل".
وأضافت بوما: "ستنتهي عقود بعض الاتحادات، مثل صربيا وإسرائيل في 2024، وقد تم اتخاذ هذه القرارات في 2022، بما يتماشى مع الجداول الزمنية المعتادة لتصميم وتطوير قمصان المنتخبات".
وغابت إسرائيل عن كأس العالم منذ مشاركتها في المكسيك 1970، فيما تملك فرصة التأهل لبطولة أوروبا للمرة الأولى في تاريخها عندما تخوض الملحق في مارس المقبل.
دعوات المقاطعة
وكانت دعوات المقاطعة التي يقودها الفلسطينيون قد دعت إلى مقاطعة شركة الملابس الرياضية، قبل هجوم السابع من أكتوبر، بسبب رعايتها للمنتخب الإسرائيلي.
ومع ذلك، زادت دعوات المقاطعة قوة، وامتدت لتشمل المزيد من الشركات والمنتجات عقب حملة القصف المتواصلة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، وقتلت ما يزيد على 18 ألفاً من سكان القطاع.