المسودة لم يُعلن التوافق بشأنها بعد

مسودة اتفاقية COP 28: تسريع التحول عن الوقود الأحفوري.. ومضاعفة قدرات الطاقة المتجددة

قادة دول العالم في افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28 والمنعقد في دبي. 1 ديسمبر 2023 - AFP
قادة دول العالم في افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28 والمنعقد في دبي. 1 ديسمبر 2023 - AFP
دبي -وكالاتالشرق

نشرت هيئة تابعة للأمم المتحدة معنية بالمناخ، الأربعاء، النص المقترح للاتفاق الذي تأمل الدول التوصل إليه في قمة COP 28 والمنعقدة في دبي، والذي تضمن إشارة إلى التحول عن الوقود الأحفوري بالكامل في العقد الحالي.

والنصّ الذي يطمح لأن يصبح أول قرار يصدر عن مؤتمر الأطراف يتطرق إلى مصير جميع أنواع الوقود الأحفوري، بما يشمل النفط والغاز والفحم لا يُدرج عبارة "التخلص التدريجي" من هذا الوقود، الذي طالبت به الدول الأكثر طموحاً، ورفضتها الدول المنتجة للنفط.

لكنه يتضمن إشارة إلى التحول بعيداً عن جميع أنواع الوقود الأحفوري، لتمكين العالم من الوصول إلى صافي الصفر بحلول عام 2050، إذ أقرت الوثيقة بالحاجة إلى تخفيضات عميقة وسريعة ومستدامة لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بما يتماشى مع هدف 1.5 درجة مئوية.

ودعت الوثيقة، التي لم يُعْلَن التوافق بشأنها بعد، الأطراف إلى المساهمة في الجهود العالمية التالية، مدرجة قائمة تتضمن 8 أنواع من الإجراءات، جاءت كالتالي:

بنود المسودة الجديدة

1- رفع قدرة الطاقة المتجددة عالمياً إلى ثلاثة أمثالها ومضاعفة المعدل السنوي العالمي لتحسين كفاءة استخدام الطاقة بحلول 2030.

2- الإسراع بالخفض التدريجي للفحم الذي يتم إنتاجه واستخدامه دون الاستعانة بتقنيات تقلص انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري والحد من السماح بتوليد الطاقة الجديدة من هذا النوع من الفحم.

3- تسريع الجهود العالمية لإنشاء أنظمة طاقة خالية من الانبعاثات، واستخدام أنواع وقود خالية من الكربون ومنخفضة الكربون قبل منتصف القرن أو بحلول منتصفه تقريباً.

4- التحول عن استخدام الوقود الأحفوري في نظم الطاقة ابتداءً من العقد الحالي بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة لتحقيق صافي انبعاثات صفر بحلول 2050، بما يتماشى مع العلم.

5- تسريع وتيرة استخدام تقنيات وقف وخفض الانبعاثات، بما في ذلك تكنولوجيات الطاقة المتجددة والطاقة النووية وتكنولوجيات التخفيض والإزالة، مثل احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، لا سيما في القطاعات التي يصعب التخفيف فيها، وإنتاج الهيدروجين المنخفض الكربون، وذلك لتعزيز الجهود نحو استبدال الوقود الأحفوري الذي يتم إنتاجه واستخدامه دون الاستعانة بتقنيات تقلص انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في أنظمة الطاقة.

6- خفض الانبعاثات الأخرى غير ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير، بما في ذلك على وجه الخصوص انبعاثات الميثان، على مستوى العالم بحلول 2030. 

7- تسريع وتيرة خفض الانبعاثات الناجمة عن النقل البري من خلال مجموعة من المسارات، بما في ذلك تطوير البنية التحتية والنشر السريع للمركبات خالية الانبعاثات.

8- الإلغاء التدريجي للدعم غير الفعال للوقود الأحفوري، والذي لا يعالج مشكلة الفقر في مجال الطاقة أو العدالة في التحول في أقرب وقت ممكن.

وواصل مفاوضو المناخ في دبي في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، العمل على مسودة الاتفاق، فيما تقترب المحادثات من نهايتها.

وأصبحت المسودة أكثر وضوحاً عن نسخة سابقة، نشرت، مساء الاثنين، ولم تلزم الدول بخطوات محددة، مثل مضاعفة الطاقة المتجددة 3 أمثال، وتعزيز كفاءة الطاقة، وبدلاً من ذلك، منحت الدول الخيار الذي "قد يتخذونه".

ونصت المسودة التي تخضع للنقاش منذ مساء الثلاثاء، على أن الدول "يجب" أن تتخذ هذه الخطوات، بدلاً من اللغة السابقة التي كانت تنص على أن الدول "بإمكانها" اتخاذ تلك الخطوات، فيما رجحت "بلومبرغ" أن يتغلب هذا التغيير على معارضة الكثير من الدول للمسودة الأولية، لأنه يقوي الدفاع باتجاه تقليل الانبعاثات.

وكان متحدث باسم مؤتمر المناخ COP28، قال إن رئيس المؤتمر سلطان الجابر عازم على تقديم نص اتفاق يحظى بدعم جميع الأطراف، في القمة، مشيراً إلى أنه سيواصل المشاورات حتى الأربعاء.

تصنيفات

قصص قد تهمك