4200 حالة سرقة نووية.. وكالة الطاقة الذرية تحث على "اليقظة"

سلوفاكيا تطلق وحدة طاقة نووية جديدة. 13 مايو 2024 - Reuters
سلوفاكيا تطلق وحدة طاقة نووية جديدة. 13 مايو 2024 - Reuters
فيينا-أ ف ب

دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى "اليقظة" لمواجهة تهريب المواد النووية وغيرها من المواد المشعة، قائلة إنها سجلت أكثر من 4200 سرقة أو حوادث أخرى على مدار 30 عاماً.

وقالت الوكالة إن 31 دولة أبلغت في العام 2023 عن 168 حادثاً، بينها 6 حوادث "من المحتمل أن تكون مرتبطة بالإتجار أو الاستخدام الضار".

ومنذ عام 1993، سجلت الوكالة 4243 حادثة، 350 منها مرتبطة أو من المحتمل أن تكون مرتبطة بالإتجار أو الاستخدام الضار.

وقالت مديرة الأمن النووي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيلينا بوجلوفا إن "تكرار الحوادث يؤكد الحاجة إلى اليقظة والتحسين المستمر للرقابة التنظيمية لمراقبة المواد المشعّة وتأمينها والتخلص منها بشكل صحيح".

انخفاض في الحوادث

ولاحظت الوكالة الدولية للطاقة الذرية انخفاضاً في الحوادث المتعلقة بالمواد النووية، مثل اليورانيوم والبلوتونيوم والثوريوم.

لكن بوجلوفا حذَّرت من أن المواد النووية تبقى عُرضة للخطر خصوصاً أثناء النقل، مشددة على "أهمية تعزيز إجراءات أمن النقل".

وأصدرت الوكالة الأممية، ومقرها فيينا، هذه البيانات أثناء افتتاح مؤتمرها الدولي الرابع بشأن الأمن النووي، والذي يستمر حتى الجمعة في العاصمة النمساوية.

وعقد المؤتمر السابق أيضاً في فيينا في عام 2020.

وتصل إلى الوكالة حالياً تقارير من 145 دولة بشأن الحوادث التي تشمل فقدان أو سرقة مواد نووية أو غيرها من المواد المشعة، أو حوادث مرتبطة بإهمالها أو التخلص منها بشكل غير صحيح.

ويستخدم العديد من المواد المشعة في المستشفيات والجامعات، وفي معامل ومصانع في جميع أنحاء العالم.

ويبقى مصدر القلق الأكبر أن تحصل على هذه المواد جماعات متطرفة، لاستخدامها في صناعة "قنبلة قذرة".

ورغم أن الأضرار والخسائر البشرية التي تسببها مثل هذه "القنبلة القذرة" محدودة نسبياً مقارنة مع الضرر الناجم عن القنابل الذرية الانشطارية أو الاندماجية، إلا أنها لا تزال قادرة على إحداث هلع جماعي.

تصنيفات

قصص قد تهمك