أبل تقلل إنتاجها من أيفون وسماعات إيربودز بسبب حرب أوكرانيا

شعار "أبل" على أحد فروعها بمدينة نيويوك - REUTERS
شعار "أبل" على أحد فروعها بمدينة نيويوك - REUTERS
القاهرة-الشرق

كشف تقرير جديد نية شركة "أبل" الأميركية، لتقليص حجم إنتاجها من هواتف أيفون وسماعات "إيربودز" اللاسلكية، بسبب تراجع الطلب، وذلك بالتزامن مع حالة التضخم الاقتصادي الملحوظة حول العالم جراء الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأوضح التقرير، الذي نشره موقع "نيكاي آشا" أن أبل قررت تخفيض إنتاجها من هاتفها الجديد آيفون SE 2022 بنسبة 20% على مستوى الربع الثاني من العام الجاري.

آيفون SE 2020 - أبل
أيفون SE 2020 من شركة أبل الأميركية -APPLE

 وقالت مصادر للموقع الآسيوي إن الشركة الأميركية أخبرت مصنعي هواتفها الذكية بأنها ستقلل حجم إنتاج أيفون SE 2022 فصلياً بمعدل بين 2-3 ملايين جهاز، وذلك نتيجة بطء معدل الطلب بشكل أكبر من المتوقع، إلى جانب قرارها بخفض إنتاج سماعات "إيربودز" بمعدل 10 ملايين وحدة على مستوى إنتاجها الكلي المتوقع خلال العام الحالي، في محاولة من جانبها لتقليل مخزونها من السماعات، لضعف الطلب عليها.

تطبيق Measure لقياس الأطوال - أبل
هاتف آيفون 13 - APPLE

 ولم تكن أحدث عائلات هواتف أبل، أيفون 13، أفضل حالاً من بقية منتجات الشركة، وقالت المصادر إن الشركة الأميركية طالبت بخفض إنتاج عائلة هواتفها الأحدث بمعدل بضعة ملايين جهاز، ولكن القرار هنا يرجع إلى تراجع معدل الطلب الموسمي.

حالة عامة

ويعكس هذا التقرير وحالة واحدة من كبرى الشركات العاملة في التقنيات الحديثة، مدى الضغط الاقتصادي الذي تشهده الشركات التقنية خلال الفترة الحالية، نتيجة العقوبات الاقتصادية القوية المفروضة ضد روسيا، جرّاء حربها العسكرية على أوكرانيا.

وكان لتلك الحرب تأثيرات قوية في الشركات التقنية العالمية، حيث اضطرت جميعها للانسحاب من السوق الروسي ووقف مبيعات منتجاتها وخدماتها هناك.

وتعد أبل في المركز الثالث داخل سوق الموبايل في روسيا، بحصة سوقية 13%، وفي المركز الخامس على مستوى السوق الروسي للحواسيب الشخصية، وكانت الشركة قررت وقف مبيعات أجهزتها بالكامل اعتراضاً على الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال أحد المسؤولين بشركة من مصنعي هواتف آيفون إلى "نيكاي آشا" إن تقليل أبل لإنتاجها خلال الربع الثاني من العام الحالي يعتبر قراراً منطقياً، خصوصاً مع تراجع القوة الشرائية في السوق الأوروبي، حيث يتجه الأوروبيون إلى توفير النفقات لضمان قدرتهم على الإنفاق على أساسيات الحياة.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات