قالت شركة إنتل الأميركية لصناعة الرقائق إنها علقت عملياتها التجارية في روسيا، لتنضم إلى عدد كبير
من الشركات التي خرجت من ذلك البلد في أعقاب غزو أوكرانيا.
وأضافت: "إنتل تنضم إلى المجتمع الدولي في التنديد بالحرب الروسية على أوكرانيا والدعوة إلى عودة السلام سريعا". وكانت الشركة علقت الشهر الماضي الشحنات للعملاء في روسيا وبيلاروسيا.
وعلقت "إنترناشونال بيزنس ماشينز كروب" أيضاً شحناتها مع حث أوكرانيا شركات الحوسبة السحابية والبرمجيات الأميركية على وقف تعاملاتها مع روسيا.
وتحتل خوادم شركة "آي بي إم" و"ديل تكنولوجيز" و"هيوليت باكارد إنتربرايز" موقع الصدارة في السوق الروسي، حيث تعتمد الشركات والوكالات الحكومية على تكنولوجيا طورها الغرب أساسا لأنظمة تكنولوجيا المعلومات التي تملكها أو تشغلها.
مقاطعات بالجملة
وقفت 21 شركة تقنية عالمية تقديم خدماتها داخل الأراضي الروسية بشكل رئيسي، وبعضها قرر تعطيل خدماته داخل بيلاروسيا وأوكرانيا، بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير.
وتسعى معظم الشركات، وأغلبها أميركية الجنسية، إلى الالتزام بالعقوبات التي فرضتها واشنطن وعواصم غربية على موسكو.
وقد قامت الشركات الأميركية الكبرى، مثل أبل وجوجل ومايكروسوفت وأمازون ونتفلكس، بوقف تقديم خدماتها وبيع منتجاتها داخل الأراضي الروسية.
وكان لشركة "ميتا" نصيب الأسد من التوترات مع الحكومة الروسية على غرار قرارت الشركة الأميركية بتضييق الخناق على وسائل الإعلام الروسية واستخدامها لمنصاتها الاجتماعية، فيسبوك وانستجرام، حيث تم تقديم العديد من التحذيرات للإعلام الروسي، مثل روسيا اليوم وسبوتنيك، حتى وصل الأمر إلى حجب صفحاتهم الترويجية بشكل كامل.
وجاءت نتيجة هذا القرار تصنيف "ميتا" بأنها "مؤسسة متطرفة"، بمقتضى القانون الروسي، وقد تم حجب فيسبوك وانستجرام بشكل كامل داخل الأراضي الروسية، إلا أن خدمة واتساب للتراسل الفوري ما زالت تعمل بشكل طبيعي.
اقرأ أيضا: