قالت شركة "تويتر"، الاثنين، إن أموالاً دفعتها لمقدم بلاغ ضدها "لا تنتهك أي بنود" في صفقة شرائها بمبلغ 44 مليار دولار المبرمة مع إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، بعد أن حاول الملياردير الأميركي مجدداً إلغاء الصفقة.
وفي خطاب إلى "تويتر"، قال محامو ماسك، الجمعة، إن تقاعس تويتر عن الحصول على موافقته قبل دفع مبلغ 7.75 مليون دولار إلى مقدم البلاع بيتر زاتكو والمحامين عنه انتهك اتفاق الاستحواذ الذي يقيد متى يمكن لتويتر سداد مثل هذه المدفوعات.
ورد محامو "تويتر" قائلين إن هذا الموقف من ماسك للانسحاب من الصفقة "باطل وجائر".
وهبطت قيمة السهم في شركة التواصل الاجتماعي بنسبة تقترب من 2% إلى 41.37 دولار، وهي أقل بكثير من قيمة السهم في عرض الشراء الذي قدمه ماسك وهي 54.20 دولار.
ويأتي الرد على خطاب المحامين عن ماسك قبيل اجتماع خاص سيُعقد الثلاثاء سيصوت حَملة الأسهم فيه على الصفقة.
استجواب مجلس الشيوخ
والشهر الماضي، اتهم زاتكو "تويتر" التي عزلته من منصب رئيس الأمن بها، في يناير، بالزعم كذباً أن لديها خطة أمن محكمة، كما اتهم شركة التواصل الاجتماعي بأنها أطلقت تصريحات مضللة بشأن دفاعاتها ضد المتسللين والحسابات المزيفة على منصتها على الإنترنت.
واتهم ماسك، الذي يرأس أيضاً شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، تويتر بتحريف الحقيقة عند الكشف عن الحسابات المزيفة أو الآلية على المنصة وسعى لفسخ الصفقة بناء على هذه الأسباب.
وسيجتمع مقدم البلاغ مع اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، الثلاثاء، لمناقشة اتهاماته.
وفي نهاية أغسطس، طلب ماسك رسمياً من زاتكو الذي اتهم المنصة أخيراً بالكذب، بتقديم مستندات والإدلاء بشهادته في إطار الدعوى القضائية بين الملياردير والشبكة الاجتماعية، فيما أشار محامو الموظف السابق إلى أنه سيلبي هذا الطلب بقولهم إن مشاركته ستكون "غير طوعية".
ومن المقرر نظر قضية تويتر التي تطالب بإلزام ماسك بالاستحواذ عليها، يوم 17 أكتوبر أمام محكمة في ولاية ديلاوير.
اقرأ أيضاً: