"مزايدة شرسة" على مقتنيات الملكة ماري أنطوانيت وزوجها

نساء يرتدين أزياء القرن الثامن عشر ينتظرن أمام "قصر فرساي" للمشاركة في مهرجان للاحتفال بسنة لويس الرابع عشر في 1 يونيو 2015 - AFP
نساء يرتدين أزياء القرن الثامن عشر ينتظرن أمام "قصر فرساي" للمشاركة في مهرجان للاحتفال بسنة لويس الرابع عشر في 1 يونيو 2015 - AFP
باريس- أ ف ب

بيعت حقيبة سفر تابعة لملكة فرنسا في القرن الثامن عشر، ماري أنطوانيت، بأكثر من 5 أضعاف قيمتها المقدّرة في مزاد للتذكارات الملكية قرب قصر فرساي، حيث كانت تقيم مع زوجها الملك لويس السادس عشر.

وبيع منديل كبير مطرز استُخدم أثناء تتويج الملكة النمساوية المولد - التي قُطع رأسها خلال الثورة الفرنسية - بأضعاف قيمته المقدّرة أيضاً. 

وقالت دار مزادات "أوسينات" إنه كان هناك مزايدة شرسة في وقت متأخر من مساء الأحد "سواء في الغرفة أو عبر الهاتف أو على الإنترنت" لآثار ملكة فرنسا الأكثر شهرة.

وبلغت حقيبة السفر الجلدية التي تحمل النقش المرصّع "Queen's room number 10" 43750 يورو (47600 دولار)، بعدما كانت تقدَّر بما بين 8000 و10000 يورو، فيما بيع المنديل الأحمر المطرز بالزهور الملكية والتيجان مع باقة ورود في وسطه مقابل 14500 يورو.

"فليأكلوا البريوش"

وكان لدى ماري أنطوانيت ذكريات جميلة عن حفل التتويج في كاتدرائية ريمس عام 1775، إذ كتبت لوالدتها في فيينا، تقول: "إنه لأمر رائع أن يتم استقبالها بشكل جيد بعد شهرين من الثورة" التي اندلعت بسبب ارتفاع أسعار الخبز.

وكان إصرارها المفترض على أن يأكل الفلاحون الجياع الكعك ساهم لاحقاً في ختم مصيرها ومصير الملكية الفرنسية، على الرغم من عدم وجود دليل على أن ماري أنطوانيت قالت بالفعل الجملة الشهيرة التي وُصمت بها "فليأكلوا البريوش".

وبيعت خصلة شعر من زوجها لويس السادس عشر الذي قُطع رأسه أيضاً، في المزاد مقابل 4000 يورو. 

ولا يزال الزوجان يُعتبران "شهيدين" بالنسبة إلى الملكيين الفرنسيين، علماً أن شعر الملك محفوظ داخل ميدالية من الكريستال الصخري على شكل قلب.