ظلت الروايات والقصص عن خبايا حياة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، حديث الإعلام قبل تخلي الثنائي عن لقبيهما في العائلة الملكية البريطانية، وقبل ظهور أحدث هذه القصص وهي كتاب بعنوان "العثور على الحرية"، نأى الثنائي بأنفسهما عنه قائلين إنهم لم يلعبوا أي دور في إعداده.
وقال المتحدث باسم الزوجين في بيان، إن المؤلفين الصحافيين، كارولين دوراند وأوميد سكوبي، لم يجريا أي مقابلة أو لقاءات مع دوق ودوقة ساسيكس، مؤكداً أن موكليه لم يسهما في الكتاب الذي من المتوقع أن تستند تفاصيله إلى تجارب المؤلفين الخاصة كعضوين في الفريق الصحافي الذي يغطي أخبار العائلة المالكة.
ومن الممكن أن يتطرق الكتاب إلى مشاعر الزوجان و"إخفاق المؤسسة الملكية في دعمهما"، وفقاً لما ذكرت صحيفة ذا تليجراف البريطانية.
وفي سياق متصل، استشهدت صحيفة ذا تايمز بمقتطفات من الكتاب الذي يشير إلى مشاحنات بين أفراد العائلة ومشاعرهم نحو ميغان ماركل، ومخاوف أطراف أخرى من شعبية الزوجين الكبيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميغان وصفت انتقادات الصحافة "بالموت بآلاف الجروح"، إلا أن الصحيفة نوهت بأن الكتاب سيقدم هاري وميجان كـ"قوى تغيير لديها القدرة على تحديث الملكية".
ويقيم هاري وميغان وابنهما آرتشي البالغ من العمر 14 شهراً، منذ انسحابهما من العائلة الملكية البريطانية في أبريل الماضي، في ولاية كاليفورنيا بمدينة لوس أنجلوس مسقط رأس الممثلة الأميركية، كما أفادت وسائل إعلام متخصصة بأنهما يقيمان تحديداً في بيت فخم في حي بيفرلي هيلز الشهير.
