كادت كلبة تدعى "هارلي"، تم إنقاذها في سوريا، تتعرض لخطر الترحيل من الولايات المتحدة نتيجة تعقيدات قانونية، غير أنّ تدخّل زوجة إيريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي، حال دون إرسال الكلبة مجدداً إلى سوريا.
وبحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية، توسطت لارا ترمب شخصياً للمساعدة في تسوية مشكلة الأوراق التي كانت ستُبقي الكلبة طي النسيان في مطار جون كنيدي، وذلك رغم محاولات الشخص الذي أنقذها في سوريا، وهو طبيب بيطري في القوات الجوية الأميركية يُدعى أمجد كريش.
وتعود حكاية "هارلي" إلى 24 أغسطس الماضي، حين احتُجزت في مطار "جون إف كينيدي" الدولي، في نيويورك، جراء مشكلة في الإجراءات الفيدرالية، بخصوص وثيقة غير متوفرة، من المركز الأميركي للسيطرة على الأمراض "CDC"، وقد كانت الكلبة على وشك أن تُنقل إلى شيكاغو، ومن هناك إلى الشرق الأوسط.
ونتيجة التعقيدات الإدارية، تم احتجاز "هارلي" في المطار، ما اضطر كريش إلى المناشدة لحل الأمر. وسرعان ما قدم 5 أعضاء في الكونغرس طلباً لإطلاق سراح الكلبة، غير أنّ مركز مكافحة الأمراض تذرّع بنقص في تواقيع الأطباء البيطريين، في حين أكد مدير منظمة "باور أوف وور" روبرت ميسيري وجودها كاملة.
وتمكنت المنظمة التي تأسست عام 2014 وتُعنى بحماية الكلاب من تأمين المأوى لها، من بدء الإجراءات إلى جمع الكلبة "هارلي" مع منقذها، الذي وجدها خلال خدمته في سوريا في منطقة جبلية، حيث كانت في حال يرثى لها، فاعتنى بها لمدة 6 أشهر قبل أن ينقلها بشاحنة عسكرية إلى الأردن.
وأوضح الجندي الأميركي أن لارا ترمب كانت تعمل خلف الكواليس لمساعدة هارلي والحيلولة دون ترحيلها، وبذلت كل ما في وسعها منذ البداية، حتى تكللت جهودها بالنجاح وتقرر بقاء الكلبة السورية هارلي في الولايات المتحدة، بحسب كريش.