أسبوع الموضة يعيد الحياة إلى باريس بمشاركة 97 دار أزياء

شعار Dior أمام مكان عرض مجموعة Dior Haute Couture لخريف وشتاء العامين 2021-2022 خلال أسبوع الموضة في باريس في باريس، فرنسا، 5 يوليو 2021 - REUTERS
شعار Dior أمام مكان عرض مجموعة Dior Haute Couture لخريف وشتاء العامين 2021-2022 خلال أسبوع الموضة في باريس في باريس، فرنسا، 5 يوليو 2021 - REUTERS
باريس-أ ف ب

ينطلق أسبوع الموضة في باريس، الاثنين، بمشاركة أغلب دور الأزياء الكبرى التي تعيد عروضها الحية، بعد انتقالها لأشهر إلى النمط الرقمي بسبب جائحة كورونا التي لا تزال تفرض حضورها على الحدث من خلال إلزامية الكمامات وإبراز تصريح صحي.

ويبدأ أسبوع موضة الأزياء النسائية الجاهزة لموسم ربيع وصيف 2022 في يومه الأول بعرض يقام مساء الاثنين، في قصر طوكيو بالعاصمة الفرنسية لمصمم الأزياء النيجيري كينيث إيزه المدعوم من نجمة عروض الأزياء ناومي كامبل.

ويشهد اليوم الأول من الحدث والذي يُخصص عادة للمصممين الشباب، عرضاً لماركة "وينسانتو" لفيكتور وينسنتو الذي انضم أخيراً إلى القائمة الرسمية للعروض والمعروف بمنحاه الاستعراضي في هذا المجال.

وتختتم المصممة مارين سير المعروفة بتصاميمها المراعية للبيئة، عروض الاثنين، مع مجموعة تعرضها افتراضياً عبر الإنترنت.

منافسة حامية 

ومن أصل 97 داراً مسجلة في الجدول الرسمي لأسبوع الموضة الذي ينتهي في 5 أكتوبر، اختار الثلث تقديم عروض غير افتراضية.

وخلافاً لأسبوع الموضة في لندن، سيتعين على الحاضرين لهذه العروض في باريس ارتداء كمامات التزاماً بالتدابير الوقائية ضد فيروس كورونا.

وتحضّر أبرز دور الأزياء من أمثال "ديور" و"شانيل" و"إيرميس" و"لوي فويتون" عروض أزياء تقام حضورياً.

وتقدّم دار "جيفنشي" أول عرض غير افتراضي للمدير الفني الأميركي ماثيو وليامز الذي أضفى لمسة شبيهة بنمط أزياء الشارع (ستريت ستايل) على هذه الدار الفرنسية العريقة.

أما دار "بالنسياجا" التي ألبست كيم كارداشيان زيها الأسود الذي غطى كامل جسمها ووجهها خلال حفلة "ميت غالا" في 14 سبتمبر الجاري، فستقدم أيضاً عرضاً غير افتراضي.

وتعود "سان لوران"، أول دار كبرى خرجت من البرنامج الرسمي للحدث خلال الجائحة اعتراضاً على المبالغات التي تشهدها أسابيع الموضة، مع عرض أزياء يقام، مساء الثلاثاء.

ومن أبرز الأسماء الغائبة هذا العام عن الحدث، دار "سيلين" بإدارة المصمم هادي سليمان، بسبب اعتبارها أن أسابيع الموضة باتت "موضة قديمة"، ودار "ستيلا ماكارتني" التابعة لمجموعة "إل في إم إتش" للمنتجات الفاخرة.

اقرأ أيضاً: