
هاجمت مجموعة من المسلحين بقنابل يدوية معبداً للسيخ في العاصمة الأفغانية كابول، صباح السبت، ما أدى إلى سقوط شخصين وإصابعة سبعة أشخاص على الأقل بجروح، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن شهود ووزارة الداخلية.
وقال جورنام سينج، أحد زعماء طائفة السيخ في أفغانستان، للوكالة: "سمعتُ إطلاق نار ودوي انفجارات مصدرها" معبد السيخ.
بدورها، نقلت وكالة "رويترز" عن سينج قوله: "كان يوجد نحو 30 شخصاً داخل المعبد، لا نعرف عدد من بقي منهم على قيد الحياة أو عدد القتلى. حركة طالبان لا تسمح لنا بالدخول، ولا نعرف ماذا نفعل".
وأصيب اثنان من أبناء طائفة السيخ في انفجار قنبلة يدوية ألقاها المهاجمون، بحسب المتحدث باسم وزارة الداخلية عبد النافع تاكور. وأضاف المتحدث أنه بعد بضع دقائق انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من المعبد ولم تسفر عن وقوع إصابات. ولم يتضح بعد من هي الجهة المسؤولة عن الهجوم.
وبثت قناة "طلوع نيوز" المحلية لقطات تظهر أعمدة كثيفة من الدخان تتصاعد من المنطقة.
ويعيش نحو 200 شخص من طائفة السيخ حالياً في أفغانستان، بعد أن كان عددهم قرابة نصف مليون في سبعينات القرن الماضي.
ويقول قادة حركة طالبان التي تحكم أفغانستان إنهم وفروا الأمن في البلاد منذ توليهم السلطة في أغسطس.
ووقعت هجمات متعددة في الأشهر الأخيرة أعلن تنظيم "داعش خراسان" مسؤوليته عن بعضها، إذ أسفر هجوم في معبد آخر في كابول عام 2020 عن سقوط 25 شخصاً، وأعلن "داعش" مسؤوليته عنه.
هجوم على مسجد في قندوز
ويأتي الهجوم على المعبد بعد أقل من 24 ساعة على هجوم بقنبلة، الجمعة، على مسجد في مدينة قندوز شمال البلاد خلال صلاة الجمعة، قالت السلطات إنه أسفر عن سقوط شخص وإصابة 7 بجروح.
وقال المتحدث باسم شرطة ولاية قندوز قاري عبيد الله عبيدي، لوكالة "فرانس برس"، إن الانفجار وقع في مسجد بمنطقة الإمام صاحب، وأسفر عن سقوط أحد المصلين وإصابة 7 آخرين.
وسبق أن شهدت المنطقة هجوماً مماثلاً في 22 أبريل استهدف مسجداً يرتاده صوفيون خلال صلاة الجمعة، وأدى إلى سقوط 36 شخصاً على الأقل.
وأضاف عبيدي أن "المتفجرات زرعت داخل المسجد، ووقع الانفجار بينما كان المصلون يؤدون صلاة الجمعة". وأكد مصدر طبي في مستشفى الولاية حصيلة الهجوم الذي لم تتبنّه أي جهة بعد.
اقرأ أيضاً: