مجلس الشيوخ التشيلي يصوت ضد عزل الرئيس بينيرا

time reading iconدقائق القراءة - 3
محامي دفاع الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا ، خورخي جالفيز، يتحدث خلال اجتماع البرلمان للتصويت على اقتراح بعزل الرئيس بينيرا بشأن مزاعم حدوث مخالفات في بيع شركة تعدين يوم 16 نوفمبر 2021 - REUTERS
محامي دفاع الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا ، خورخي جالفيز، يتحدث خلال اجتماع البرلمان للتصويت على اقتراح بعزل الرئيس بينيرا بشأن مزاعم حدوث مخالفات في بيع شركة تعدين يوم 16 نوفمبر 2021 - REUTERS
سانتياجو- أ ف ب

صوت مجلس الشيوخ التشيلي، الثلاثاء، ضد عزل الرئيس سيباستيان بينيرا بعدما وجّه إليه مجلس النواب الذي تهيمن عليه المعارضة، الأسبوع الماضي، الاتّهام في قضية تضارب مصالح بسبب صفقة بيع شركة تعدين في 2010 تمّت في ملاذ ضريبي وكشفتها "وثائق باندورا".

وعلى الرّغم من أنّ المعارضة تمتلك الغالبية في مجلس الشيوخ أيضاً إلاّ أنّ إقرار آلية عزل الرئيس في مجلس الشيوخ يحتاج إلى أغلبية الثلثين أي 29 صوتاً وهي عتبة لم تتمكن المعارضة من بلوغها، إذ صوّت لمصلحة الآلية 24 سيناتوراً مقابل 18 صوّتوا ضدّها بينما امتنع سيناتور واحد عن التصويت.

وكشفت "وثائق باندورا" أنّ شركة "مينيرا دومينجا" للتعدين بيعت من قبل شركة يملكها أبناء رئيس الدولة إلى رجل أعمال صديق لوالدهم مقابل 152 مليون دولار، في صفقة تمت في جزر العذراء البريطانية.

ونصّت الصفقة على أن تُسدّد قيمتها على ثلاث دفعات وتضمّنت بنداً مثيراً للجدل اشترط لإتمام آخر دفعة عدم إنشاء منطقة لحماية البيئة في منطقة تشغيل شركة التعدين.

ووفقاً للتحقيق، فقد فشلت حكومة سيباستيان بينيرا في حماية المنطقة التي تمّ التخطيط للتعدين فيها، لذلك تم سداد الدفعة الثالثة.

وكانت الرئيسة الاشتراكية ميشيل باشليه (2006-2010) التي خلفها بينيرا، أوصت بحماية المنطقة الغنية بالتنوع البيئي والتي تضمّ مستعمرة بطاريق من الأنواع المهدّدة بالانقراض.

لكنّ الرئيس نفى الاتهامات الموجّهة إليه، مؤكداً أنّها مبنية على "وقائع مزيفة وكاذبة" ومذكّراً بأنّ "وزارة العمل حقّقت بعمق" بالقضية عام 2017 وقد أصبحت "قضية مغلقة لدى القضاء".

عند فتح تحقيق جنائي جديد في مطلع أكتوبر قال الادّعاء إنّ الوقائع المتعلقة ببيع وشراء شركة التعدين "لم تُدرج صراحة" في القرار.

اقرأ أيضاً: