السجن 22 عاماً ونصف للشرطي المدان بقتل جورج فلويد

time reading iconدقائق القراءة - 3
لوحة جدارية لجورج فلويد الأميركي من أصل إفريقي، الذي قضى على يد ضابط شرطة في مينيابوليس، الولايات المتحدة، 20 أبريل 2021 - REUTERS
لوحة جدارية لجورج فلويد الأميركي من أصل إفريقي، الذي قضى على يد ضابط شرطة في مينيابوليس، الولايات المتحدة، 20 أبريل 2021 - REUTERS
مينيابوليس-أ ف ب

حُكم على الشرطي السابق ديريك شوفين الجمعة، بالسجن لمدة 22 عاماً ونصف العام، لقتله الأميركي من أصل إفريقي جورج فلويد، وهي عملية قتل أثارت أكبر مظاهرات في البلاد من أجل العدالة العرقية منذ عقود.

وقال القاضي بيتر كاهيل، أثناء إعلان العقوبة في محكمة مينيابوليس، إن "الحكم لا يستند إلى العاطفة أو التعاطف"، وكان المدعون قد طلبوا سجن الشرطي السابق 30 عاماً.

وأضاف كاهيل في كلمة مقتضبة، أن الحكم لم يستند أيضاً إلى ما يطلبه "الرأي العام"، بل على القانون والوقائع المرتبطة بالقضية.

ترحيب بالحكم

ورحب محامي عائلة جورج فلويد، بالحكم الصادر بحق الشرطي السابق ديريك شوفين، معتبراً أنه يسهم في "مصالحة" الأمة.

وقال بن كرومب، عبر تويتر إن "هذا الحكم التاريخي يقرب عائلة فلويد وأمتنا خطوة أخرى من المصالحة، بالسماح لهم بطي الصفحة عبر محاسبة المسؤولين".

وكانت عائلة جورج فلويد، ناشدت الكونغرس الأميركي في مايو الماضي حماية ذوي البشرة الملونة، من خلال إقرار تشريع لإصلاح الشرطة، وذلك عقب لقاء مع الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض، في الذكرى الأولى لوفاة فلويد تحت ركبة شرطي أبيض، ضغط بشدة عدة دقائق على عنقه خلال عملية توقيفه، في مينيابوليس.

وبعد مرور عام على حادث فلويد، الذي فجّر حالة من اليقظة بشأن الظلم العنصري في الولايات المتحدة، التقى أقاربه، الرئيس بايدن في البيت الأبيض، والمشرعين في مبنى الكابيتول لحثهم على إقرار تشريع لإصلاح الشرطة باسم فقيدهم.

وأصبح فلويد، الرجل ذو البشرة السمراء البالغ من العمر 46 عاماً، وجهاً لحركة وطنية ضد "وحشية الشرطة وتحيزها" في نظام العدالة الجنائية الأميركي. كما أصبحت آخر كلماته وهو يحتضر "لا أستطيع التنفس"، هتافاً في مظاهرات الشوارع التي هزت الولايات المتحدة والعالم الصيف الماضي وسط تفشي جائحة فيروس كورونا.

اقرأ أيضاً: