بكين: لا توجد إبادة للإيغور ولديهم 24 ألف مسجد

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزير الخارجية الصيني وانغ يي يتحدث إلى وسائل الإعلام في طوكيو - 25 نوفمبر 2020 - REUTERS
وزير الخارجية الصيني وانغ يي يتحدث إلى وسائل الإعلام في طوكيو - 25 نوفمبر 2020 - REUTERS
جنيف -رويترز

رفضت الصين ما قالت إنه "هجمات افترائية" بشأن أوضاع المسلمين الإيغور والأقليات الأخرى التي تعيش في إقليم شينجيانغ، قائلة إنهم يتمتعون بحرية العبادة والحقوق الأساسية الأخرى.

وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي متحدثاً إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، إن "هناك 24 ألف مسجد في المنطقة" التي تقع في غرب الصين، مضيفاً: "تُظهر هذه الحقائق الأساسية، أنه لا يوجد هناك ما يسمى إبادة جماعية أو سخرة، أو اضطهاد ديني في شينجيانغ".

وأكد وانغ أن "الباب إلى شينجيانغ مفتوح دائماً، أناس من دول كثيرة زاروا شينجيانغ وعرفوا الحقائق والحقيقة على الأرض"، مضيفاً أن "الصين ترحب أيضاً بالمفوضة السامية لحقوق الإنسان لزيارة شينجيانغ".

وأشار وانغ إلى "مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، يتفاوض مكتبها على بنود زيارة البلاد".

جدلية الإيغور

وتقول منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان، إن مليوناً على الأقل من الإيغور وغيرهم من المسلمين الناطقين بالتركية، محتجزون في معسكرات في شينغيانغ. وتفرض الصين قيوداً مشددة على الوصول إلى المنطقة، ما يجعل الإبلاغ عن حالات والتحقق منها شبه مستحيل، وفق وكالة فرانس برس.

لكن شهود عيان ونشطاء يقولون إن بكين تسعى إلى دمج الإيغور قسراً في ثقافة "الهان"، المجموعة الإثنية التي تشكل أغلبية في الصين، عبر القضاء على العادات الإسلامية مثل إجبارهم على أكل لحم الخنزير وشرب الكحول، مع فرض نظام للعمل القسري، بحسب ما ذكرت الوكالة الفرنسية.

وتنفي الصين ذلك، وتؤكد أن المعسكرات هي مراكز للتدريب المهني، تهدف إلى الحد من انتشار "التطرف" في أعقاب هجمات.

وكان وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو قال في يناير، قبل أيام من تركه المنصب، مع تسلم الإدارة الجديدة مهامها: "نشهد محاولة منهجية لتدمير الإيغور من قبل دولة الحزب الصينية". 

واتفقت الإدارة الجديدة مع هذا الموقف، إذ أكد وزير الخارجية الحالي أنتوني بلينكن أنه يوافق على هذا التوصيف، وتعهد بمواصلة الموقف الصارم حيال الصين.