دبي-وكالات
استبعد الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، أن يزور أوكرانيا خلال رحلته الدولية المقبلة إلى أوروبا في نهاية الأسبوع الجاري، متوقعاً انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي قريباً.
وقال بايدن عندما سُئل في البداية عما إذا كان يعتزم زيارة أوكرانيا: "يعتمد ذلك على اعتبارات مختلفة"، لكنه قال بعد تحدثه إلى الصحافيين الذين ضغطوا عليه بشأن هذا الاحتمال أثناء تجوله على الشاطئ خلال عطلة نهاية أسبوع طويلة: "خلال هذه الرحلة، الأمر ليس مرجحاً".
ولم يزر بايدن أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي في فبراير الماضي، وبدلاً من ذلك أرسل وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن، وكذلك السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن في مايو الماضي.
ويتوجّه بايدن إلى ألمانيا، السبت المقبل، لحضور قمة "مجموعة السبع" ثم إلى العاصمة الإسبانية مدريد لحضور اجتماع قادة حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وقال للصحافيين إن زيارة أوكرانيا ستعتمد على "الكثير من الأمور"، مضيفاً أنه على اتصال وثيق بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وهو يتحدث إليه "4 مرات في الأسبوع تقريباً".
وتأتي قمة الحلف السياسي العسكري المقررة من 28 إلى 30 يونيو في مدريد، في لحظة مهمة في وقت تدور حرب في أوكرانيا منذ أن غزتها روسيا في 24 فبراير.
القمة الأوروبية
ومن المتوقع أن يعلن زعماء الاتحاد الأوروبي في قمة بوقت لاحق من الأسبوع الجاري مباركتهم لحصول أوكرانيا على وضع دولة مرشحة رسمياً للانضمام إلى التكتل، وهو قرار ستعتبره كييف نصراً لها.
وكانت قد نالت أوكرانيا، الجمعة، تأييد المفوضية الأوروبية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لتقترب بذلك من إتمام الخطوة الأولى في طريق طويل وشاق.
وأوصت المفوضية الأوروبية بمنح كييف وضع "المرشح للانضمام" إلى الاتحاد الأوروبي، في انتظار مناقشة هذا الرأي خلال القمة الأوروبية في 23 و24 يونيو. وينبغي لقادة دول الاتحاد الأوروبي الـ27 المصادقة على القرار بالإجماع من أجل قبول الترشيح.
ولم يسبق أن تم إصدار رأي في وقت قصير كهذا بشأن طلب ترشح، إذ قدمت أوكرانيا طلب الترشيح أواخر فبراير، وذلك لكون كييف تشهد حالة طارئة بسبب الغزو الروسي.
لكن بالرغم من ذلك، فإن المراحل المقبلة قد تأخذ وقتاً أطول بكثير، إذ حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، في مايو، من أن انضمام كييف سيستغرق "عقوداً".
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
