هجوم إلكتروني يستهدف موقع هيئة الانتخابات الألمانية

time reading iconدقائق القراءة - 3
المرشحون الثلاثة لمنصب المستشار الألماني، وزير المالية أولاف شولتس، ورئيس وزراء ولاية شمال الراين ويستفاليا، أرمين لاشيت (يمين)، وزعيمة حزب الخضر الألماني أنالينا بيربوك، قبل بدء مناظرة تلفزيونية انتخابية في العاصمة برلين، 12 سبتمبر 2021 - AFP
المرشحون الثلاثة لمنصب المستشار الألماني، وزير المالية أولاف شولتس، ورئيس وزراء ولاية شمال الراين ويستفاليا، أرمين لاشيت (يمين)، وزعيمة حزب الخضر الألماني أنالينا بيربوك، قبل بدء مناظرة تلفزيونية انتخابية في العاصمة برلين، 12 سبتمبر 2021 - AFP
برلين-أ ف ب

تعرَّض الموقع الإلكتروني للهيئة المشرفة على الانتخابات العامة في ألمانيا، التي من المقرر تنظيمها في 26 سبتمبر الجاري، لتعطيل، يُعتقد أن قراصنة إلكترونيين يقفون وراءه، وفق ما كشف متحدّث باسم الهيئة لوكالة "فرانس برس" للأنباء.

ويأتي التعطيل الذي كان موقع "بزنس إنسايدر" الإخباري أول من أشار إليه، في توقيت تتولى فيه النيابة العامة الفيدرالية في ألمانيا التحقيق في هجمات سيبرانية تعرَّض لها أعضاء في البرلمان، خلال الحملة الانتخابية للاستحقاق المنتظر أن يحدد خليفة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

ولدى سؤاله عن التقرير المتعلّق بالقرصنة، قال المتحدث "في نهاية أغسطس كان الولوج إلى الموقع الإلكتروني للجهة الاتحادية، المسؤولة عن مراقبة الانتخابات (سلطة الإشراف على الانتخابات الاتحادية) محدوداً لبضعة دقائق بسبب عطل".

وتابع "جرى تحليل المشكلة، وتطوير المفاهيم التقنية وفقاً لذلك"، مؤكداً أن المعلومات التي يوفرها الموقع للعامة كانت محمية ولا تزال.

هجمات حجب الخدمة

وكان "بيزنس إنسايدر" قد أفاد بأن الموقع الذي ينشر النتائج الرسمية للانتخابات، أُغدق بعمليات طلب للبيانات التي تسمى "هجمات حجب الخدمة"، ما أدى إلى توقّف الخوادم.

ونقلاً عن مصادر حكومية، أورد الموقع الإخباري أن أنظمة المعلوماتية الإلكترونية الضرورية لضمان إجراء الانتخابات بسلاسة لم تتأثر، وذلك على الأرجح بسبب تدعيمها بوسائل حماية إضافية.

والأسبوع الماضي، قالت النيابة العامة الفدرالية إنها فتحت "تحقيقاً بشبهة تجسس"، على خلفية اتّهام الحكومة الألمانية الاستخبارات الروسية بشن هجمات "تصيُّد احتيالي"، ضد أعضاء في البرلمان.

اتهامات لروسيا

وأعلنت برلين أن الهجوم يقف وراءه قراصنة من مجموعة "جوسترايتر" الروسية، التي يُعتقد أنها متخصصة بنشر المعلومات المضلّلة.

وتعتقد الاستخبارات الألمانية أن قراصنة هذه المجموعة يحاولون الولوج إلى حسابات البريد الإلكتروني الخاصة بأعضاء في البرلمان الفيدرالي وفي مجالس الولايات، وتتّهم الاستخبارات العسكرية الروسية بالوقوف وراء الهجمات.

وغالباً ما يتّهم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة موسكو بالسعي للتدخّل في الانتخابات الديمقراطية، وهو ما ينفيه الكرملين.

اقرأ أيضاً: