بعد تجربة إنستجرام.. "ميتا" تعتمد على الفيديو لتحديد عمر المستخدمين

time reading iconدقائق القراءة - 3
صورة توضيحية نشرتها شركة "Yoti" للبرمجة التي تستخدمها "ميتا" لتحديد عمر المستخدمين، 6 ديسمبر 2022 - Yoti.com
صورة توضيحية نشرتها شركة "Yoti" للبرمجة التي تستخدمها "ميتا" لتحديد عمر المستخدمين، 6 ديسمبر 2022 - Yoti.com
القاهرة-الشرق

أعلنت شركة "ميتا" بدء اختبار نظام جديد للتأكد من عمر مستخدمي خدمة "Facebook Dating"، ضمن مساعي الشركة لجعل الخدمة أكثر أماناً للمستخدمين، إلى جانب حماية صغار السن والمراهقين.

وبحسب بيان نشره موقع "أكسيوس"، فإن الشركة تستهدف من تجربتها التأكد من بلوغ المستخدمين السن القانوني (18 عاماً أو أكثر) للتسجيل والاستفادة من الخدمة.

وفي يونيو الماضي، قامت "ميتا" بتجربة النظام نفسه مع "إنستجرام"، والذي يقوم على تأكيد هوية المستخدمين عبر مقاطع فيديو بوضع الـ"سيلفي"، إلى جانب مشاركة المستخدمين لصور هوياتهم الشخصية، والتي تتضمن بياناتهم بما في ذلك تاريخ ميلادهم.

ووفقاً للشركة، فإن نظام تأكيد العُمر نجح في حرمان مستخدمي "إنستجرام" من التحايل على نظام تحديد العمر، حيث منع المستخدمين من تغيير تواريخ ميلادهم بعد إنشاء حساباتهم وتأكيد هوياتهم العمرية.

وتعتمد "ميتا" على شريك يتولى مسؤولية التأكد من أعمار المستخدمين، وهي شركة "Yoti" المتخصصة في تطوير أدوات برمجية للتأكد من عمر المستخدمين عبر الذكاء الاصطناعي لتحليل ملامح وبيانات الوجه.

وتصب الشركة تركيزها على تحديد عمر مستخدمي خدماتها، لتقديم تجربة مناسبة بحسب الفئة العمرية للمستخدم، وفقاً لما نقله موقع "أكسيوس" عن مديرة "ميتا" لحوكمة البيانات إيريكا فينكل.

وتعد الخطوة الجديدة محاولة من جانب "ميتا" لتخفيف الضغط المستمر على الشركة من جانب المُشرعين والمستخدمين حول العالم بشأن خصوصية البيانات وتقييد المحتوى الذي يصل إلى صغار السن والمراهقين.

والعام الماضي، نشرت فرانسيس هوجين، موظفة "ميتا" السابقة، مستندات داخلية تثبت التأثيرات السلبية لمنصة إنستجرام على صغار السن والمراهقين، وتهاون الشركة في التعامل مع تلك الأزمات.

وكانت "ميتا" أطلقت خدمة "Facebook Dating"، في دول عدّة عام 2019، وجاء ذلك بعد أشهر من أزمة كبيرة جرّاء الكبرى تسريب بيانات 87 مليون مستخدم في الولايات المتحدة، بعد استغلال شركة "كامبريدج أناليتكا" البريطانية تلك البيانات لأغراض ترويجية ودعاية سياسية، دون علم أو موافقة المستخدمين.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات