ليبيا.. باشاغا ينجو من محاولة اغتيال في طرابلس

time reading iconدقائق القراءة - 3
فتحي باشاغا، وزير الداخلية بحكومة المجلس الرئاسي في ليبيا، يتوسط قادة الأمن خلال زيارته إلى فرع إدارة إنفاذ القانون - 21 فبراير 2021 - المكتب الإعلامي لوزير الداخلية
فتحي باشاغا، وزير الداخلية بحكومة المجلس الرئاسي في ليبيا، يتوسط قادة الأمن خلال زيارته إلى فرع إدارة إنفاذ القانون - 21 فبراير 2021 - المكتب الإعلامي لوزير الداخلية
بنغازي-الشرق

قالت مصادر ليبية لـ"الشرق" إن وزير الداخلية في حكومة المجلس الرئاسي، فتحي باشاغا، نجا من محاولة اغتيال، الأحد، بمنطقة جنزور في العاصمة طرابلس.

وأضافت المصادر أن العملية استهدفت إحدى سيارات الحماية التابعة للوزير، بينما كان في زيارة تفقدية لفرع إدارة إنفاذ القانون، بالإدارة العامة للعمليات الأمنية في طرابلس.

وقال مصدر في وزارة الداخلية لـ"الشرق" إن أحد المسلحين المشاركين في الهجوم قُتل، من بين 4 مسلحين شاركوا في العملية، فيما أصيب أحدهم في تبادل إطلاق النار، مع حرس وزير الداخلية.

 وكشف باشاغا قبل الهجوم عن لقائه مع مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، وقال إن هذا الاجتماع كان "مثمراً".

وأكد باشاغا أنه "تم التفاهم على العمل المشترك بين وزارة الداخلية و المؤسسة، لتأمين قطاع النفط من أي تهديدات أمنية و تعزيز استقلاليته، من أي تجاذبات سياسية، بما يضمن التوزيع العادل للثروة بين جميع الليبيين دون إقصاء أو تهميش".

حكومة جديدة

وانتخب عبدالحميد محمد دبيبة في الخامس من فبراير، بصورة غير متوقعة، رئيساً للوزراء للفترة الانتقالية في ليبيا، وذلك من جانب المشاركين في الحوار بين الفرقاء الليبيين في سويسرا برعاية الأمم المتحدة، تمهيداً للانتخابات المقررة في ديسمبر، فيما فاز محمد يونس المنفي برئاسة المجلس الرئاسي.

ولم يكن متوقعاً فوز قائمة دبيبة أمام القائمة التي كانت تشمل وزير الداخلية القوي فتحي باشاغا، ورئيس البرلمان عقيلة صالح.

وقالت الأمم المتحدة إنها ستوكل إلى المجلس الانتقالي المستقبلي مهمة "إعادة توحيد مؤسسات الدولة وضمان الأمن" حتى الانتخابات المقررة في ديسمبر المقبل. وهنأ باشاغا حينها القائمة الفائزة، قائلاً إن التصويت "جسد الديمقراطية في أوضح صورها".