دبي -الشرق
فصل حاكم ولاية مكسيكية، الأربعاء، هيئة الشرطة بإحدى مدن الولاية بالكامل، لصلتها بعصابات تهريب المخدرات، وهو ما ترك المدينة من دون شرطة، واضطرت قوات الأمن العام والحرس الوطني والجيش للتدخل لتولى الأمن في المدينة التي تعاني من معدلات مرتفعة للجريمة، حسبما ذكرت صحيفة لاجورنادا المكسيكية.
وفصل حاكم ولاية جواناخواتو، دييجو رودريجيز فاليهو، أكثر من 100 شرطي من هيئة شرطة مدينة هوفينتينو روساس، المكسيكية، شمال وسط البلاد، بسبب صلتهم بجماعات الجريمة المنظمة.
وقال الحاكم إن شرطة المدينة اختُرقت من قبل عصابة "سانتا روزا دي ليما"، مضيفاً: "هناك اختراق للشرطة ولعمدة المدينة الجديد من قبل عصابات الجريمة المنظمة، وهو ما اضطرنا لحل هيئة الشرطة بالكامل وتشكيل هيئة جديدة".
وتعهد رودريجيز بشن حملات تطهير في جهاز الشرطة المحلية، إلا أنه قال إنها "لن تشمل الكل".
معدلات قتل مرتفعة
وتعاني بلدية هوفينتينو روساس من الجريمة، إذ اتخذتها عصابات الجرائم المنظمة مرتعاً لها، وقال الحاكم إن زعيم عصابات المافيا، هوزيه أنطونيو يبيز، ومدير شرطة النقل كارلوس خيمينز باديلو، يتعاونان معاً وتم القبض عليهما.
وتعاني المدينة من واحد من أعلى معدلات القتل في المكسيك، حيث شهدت 2685 حالة قتل في 9 أشهر بين يناير وسبتمبر 2021، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتدبرس".
وتدور حرب عصابات بين عصابة خاليسكو وعصابات محلية في المدينة. وقال الحاكم إنه قبل عامين ألقى القبض على شرطي بمدينة هوفينتينو روساس، بعد أن ضُبط وهو ينقل أعضاء جثة بشرية في سيارة رسمية.
يُذكر أن المشرّع بولاية جواناخواتو، خوان أنتونيو أكوستا كانو، الذي كان مرشحاً لمنصب العمدة بمدينة هوفينتينو روساس، تعرض للاغتيال بالمدينة في يناير 2021.
وسيقوم 250 عنصراً من قوات الأمن العام، مع دعم من الحرس الوطني والجيش، بتولي الأمن في المدينة.
وقال العمدة إنهم سيعملون على التصدي للجرائم ومنها جريمة سرقة السيارات والتي انتشرت بالمدينة بشكل كبير، مشيراً إلى أن أغلب السرقات وقعت على الطرق الفيدرالية السريعة.
