واشنطن تدرج "DJI" الصينية لـ"الدرونز" على "القائمة السوداء"

time reading iconدقائق القراءة - 3
طائرة بدون طيار من منتجات شركة DJI الصينية - حساب شركة DJI على "تويتر"
طائرة بدون طيار من منتجات شركة DJI الصينية - حساب شركة DJI على "تويتر"
واشنطن -رويترز

أدرجت الولايات المتحدة الجمعة، شركة DJI لصناعة الطائرات بدون طيار، على "القائمة الاقتصادية السوداء"، كما أكدت وزارة التجارة الأميركية.

وقالت الوزارة في بيان، إن الشركة مكنت "انتهاكات حقوق الإنسان على نطاق واسع داخل الصين".

وبحسب مذكرة حكومية، تنشر الولايات المتحدة قائمة تضم 77 شركة وفروع تابعة لها تم إدراجها على القائمة السوداء الاقتصادية بما في ذلك SMIC و DJI، وتدخل حيز التنفيذ على الفور.

وكان مسؤول أميركي أعلن في مؤتمر صحافي عبر الهاتف، في وقت سابق الجمعة، أن واشنطن ستدرج شركة SZ DJI Technology Co الصينية العملاقة للطائرات المسيّرة في قائمة العقوبات الاقتصادية الأميركية.

وأفاد المسؤول بأن القيود ستدخل حيز التنفيذ الساعة 11:15 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، عندما يتم نشر قائمة الشركات التي سيتم إضافتها. ولم يرد ممثل شركة DJI على الفور على طلب لوكالة "رويترز" للتعليق.

وكان وزير التجارة الأميركي ويلبر روس، قال الجمعة، في مقابلة تلفزيونية، إن إدارة الرئيس ترمب ستدرج عشرات الشركات الصينية، من بينها أكبر شركة لتصنيع الرقائق الإلكترونية في البلاد "إس إم آي سي" (SMIC) في القائمة السوداء. 

وأضاف روس في مقابلة مع شبكة "فوكس بيزنس"، إن الوزارة ستضيف 11 شركة تابعة لشركة "إس إم أي سي"، لمنعها من الحصول من على تقنيات أميركية أكثر تقدماً، حسبما ذكرت رويترز.

وذكرت الخارجية الصينية أن بكين ستواصل اتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان الحقوق القانونية واستثمارات شركاتها، وذلك رداً على التقارير التي تناولت قرارات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن وضع عشرات الشركات الصينية ضمن القائمة السوداء الخاصة بوزارة التجارة الأميركية، التي بموجبها سيتم حظر تعامل الشركات الأميركية مع نظيرتها الصينية. 

وطالب المتحدث باسم الخارجية الصينية، في مؤتمر صحافي في بكين، الولايات المتحدة بوقف إجراءاتها التي وصفها بـ"غير المبررة".

وتسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بكل السبل إلى أن تجعل من الصعب على الصعيد السياسي والتجاري بالنسبة لإدارة خلفه المنتخب جو بايدن، تغيير المسار بشأن الصين. 

وفي 15 نوفمبر الماضي، قال مسؤولون كبار في إدارة ترمب، لموقع "أكسيوس"، إن  الرئيس الأميركي سيصدر سلسلة من السياسات المتشددة خلال الأسابيع الأخيرة لإدارته، لتعزيز إرثه بشأن الصين. 

وهذه السياسة الصارمة التي تنتهجها إدارة ترمب ربما تبدد الآمال بشأن انفراجة وشيكة تسهم في إنهاء الحرب التجارية مع الصين، بعد تولي بايدن مقاليد الحكم في يناير المقبل، وفقاً للموقع الأميركي.