اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الأحد، أن "قمة النقب" المقرر عقدها، الأحد والاثنين، بمشاركة وزراء خارجية مصر والإمارات والبحرين والمغرب والولايات المتحدة، تمثل "مرحلة جديدة في العلاقات الخارجية" لبلاده.
وقال بينيت، في مستهل اجتماع الحكومة الإسرائيلية، إن استضافة وزراء خارجية مصر والإمارات العربية المتحدة والمغرب والبحرين لحضور "قمة النقب" بمشاركة وزيري الخارجية الإسرائيلي والأميركي "يوم احتفالي ومؤثر جداً".
ووجه بينيت الشكر إلى وزير خارجيته يائير لَبيد "على هذه المبادرة وتنفيذها"، مضيفاً أن "العلاقات الخارجية لإسرائيل تشهد مرحلة جيدة"، واعتبر أن "إسرائيل أصبحت لاعبة مهمة على الساحتين العالمية والإقليمية"، وتابع: "نراعي العلاقات القديمة ونبني جسوراً جديدة".
وذكّر بينيت في بيان صادر عن مكتبه، بالقمة الإسرائيلية المصرية الإماراتية في شرم الشيخ الأسبوع الماضي، قائلاً: "شاهدنا لحظة مفصلية في اللقاء مع الرئيس السيسي وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد. "إذ التقى سلامنا القديم مع مصر بسلامنا الجديد المتمثل في اتفاقيات أبراهام".
وواصل بينيت حديثه: "نضفي مضموناً دبلوماسياً واقتصادياً وأمنياً في هذه العلاقات التي يعود أصلها إلى عدد غير قليل من السنين، من أجل إيجاد صلة تربط الدول المعتدلة في الشرق الأوسط ببعضها البعض".
وأوضح أنه "في الشرق الأوسط هناك من يصنع العنف والتخلف، وفي المقابل هناك من يدفع باتجاه التعاون، والازدهار والسلام".
الحرس الثوري الإيراني
وتطرق بينيت في كلمته، حسبما ورد في بيان الحكومة الإسرائيلية إلى هجمات الحوثيين، قائلاً: "في حين نتحدث عن السلام، هناك جهات لا تكف عن تأجيج نيران الحرب. وفي نهاية الأسبوع الماضي وردنا تذكير آخر بذلك حيث شن الحوثيون، الذين يعملون بالوكالة عن الحرس الثوري الإيراني، هجوماً استهدف السعودية".
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن "مجرد فكرة رفع اسم هذه المنظمة (الحرس الثوري الإيراني) من قائمة المنظمات الإرهابية، أمر مزعج جداً، ليس بالنسبة لنا فحسب"، مضيفاً "ما زلنا نأمل بعدم حصول ذلك، ونعمل على أن هذا لن يحدث فعلاً".
اقرأ أيضاً: