تايوان تطلق برنامج بناء سفن برمائية وسط "تهديدات صينية"

time reading iconدقائق القراءة - 3
رصيف النقل البرمائي "يوشان" للبحرية التايوانية خلال حفل إطلاقه في كاوسيونغ.13.04-2021 - REUTERS
رصيف النقل البرمائي "يوشان" للبحرية التايوانية خلال حفل إطلاقه في كاوسيونغ.13.04-2021 - REUTERS
كاوشيونغ-أ ب

أطلقت تايوان، الثلاثاء، سفينة نقل برمائية هي الأولى من نوعها ضمن برنامجها البحري الجديد لبناء السفن، والذي بدأ مع تصعيد الصين تهديداتها باستخدام القوة العسكرية لضم الجزيرة.

وقالت الرئيسة التايوانية، تساي إنغ ون، في تصريحات أوردتها وكالة "أسوشيتد برس"، خلال مراسم الافتتاح  في مدينة كاوشيونغ الساحلية الجنوبية، إن "السفينة مصممة وفقاً لاحتياجات التدريب القتالي للدفاع الوطني".

ووصفت إطلاق الخط الجديد لسفن النقل البرمائية التي يبلغ وزنها 10 آلاف طن بأنه "معلم هام لبناء السفن الوطنية في بلدنا"، وفي غضون ذلك، أعلنت البحرية الأميركية أن حاملة الطائرات "ثيودور روزفلت" عاودت الدخول إلى بحر الصين الجنوبي، في ثاني انتشار لها هذا العام.

وإلى جانب جزيرة تايوان الرئيسية، تسيطر الحكومة على أراضٍ قريبة من الصين، بينها مجموعات جزر كينمن وماتسو وبيسكادوريس التي تحتاج إلى تجديد مستمر.

وتعمل تايوان على تعزيز صناعاتها العسكرية المحلية التي تتضمن بناء السفن والغواصات، وتقوم بتحديث منشآت في جزر براتاس في بحر الصين الجنوبي، والتي تطالب بها الصين أيضاً.

"عدد قياسي"

وكانت حكومة تايوان أعلنت أن عدداً قياسياً من 25 طائرة عسكرية صينية اخترق منطقة دفاع الجزيرة، الاثنين، وذلك غداة توجيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تحذيراً إلى السلطات في بكين.

وسارعت وزارة الدفاع التايوانية إلى إطلاق تحذير وطلبت مغادرة الطائرات الصينية، بما في ذلك 18 مقاتلة، مع دخولها منطقة تحديد الدفاع الجوي جنوب غربي الجزيرة، لليوم العاشر توالياً هذا الشهر.

وجاء الاختراق الذي يُعد الأكبر خلال عام، إثر تحذير وزير الخارجية الأميركي للصين التي وصفها بأنها "عدوانية بشكل متزايد"، من محاولة تغيير الوضع القائم في تايوان، معتبراً أن ذلك سيكون "خطأً جسيماً".

وكانت وزارة الدفاع الصينية قالت إنها "ستضم تايوان بالقوة إذا لزم الأمر"، كما أجرت مؤخراً مناورات بحرية مع حاملة طائراتها "لياونينغ" بالقرب من تايوان.

وتصاعدت حدة الخلاف بين بكين وتايبيه منذ وصول الرئيسة تساي التي ترفض فكرة أن الجزيرة جزء من "صين واحدة".