روسيا تؤيد تشكيل إدارة انتقالية في أفغانستان تضم طالبان

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، مع وزير الخارجية الأفغاني محمد حنيف، خلال مؤتمر صحافي في موسكو - 26 فبراير 2021 - via REUTERS
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، مع وزير الخارجية الأفغاني محمد حنيف، خلال مؤتمر صحافي في موسكو - 26 فبراير 2021 - via REUTERS
دبي-الشرق

أعلنت موسكو، الجمعة، تأييدها تشكيل "إدارة" مؤقتة في أفغانسان، تضم حركة طالبان، لقيادة الفترة المقبلة، فيما تتواصل الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق سلام، قبل انسحاب محتمل للقوات الأميركية في مايو المقبل.

وأوضحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحافيين، قبل أقل من أسبوع على استضافة موسكو محادثات أفغانية، تشارك فيها حركة طالبان وسلطات كابول، أن " تشكيل إدارة مؤقتة جامعة، سيكون حلاً منطقياً، لمشكلة ضم حركة طالبان إلى الحياة السياسية الأفغانية".

ويأتي هذا المؤتمر، الذي تشارك فيها أيضاً الصين والولايات المتحدة وباكستان، في وقت تحاول فيه واشنطن تنشيط المفاوضات، الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للنزاع في أفغانستان.

وعرضت الولايات المتحدة مقترح سلام جديد على السلطات الأفغانية وحركة طالبان، مع اقتراب انتهاء مهلة الأول من مايو، لانسحاب القوات الأميركية بالكامل من أفغانستان.

وجاء في رسالة لوزير الخارجية الأميركية كشفتها وسائل إعلام أميركية، أن هذه الخطة تنص خصوصاً على تشكيل "حكومة جامعة جديدة". ودعت واشنطن الاثنين إلى تسريع عملية السلام في أفغانستان معتبرة أن تحقيق التقدم "ممكن".

تركيا على الخط

وبموازاة الإعلان الروسي، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الجمعة، إن بلاده تعتزم  استضافة محادثات سلام أفغانية بإسطنبول في أبريل المقبل، وإنها ستعين مبعوثاً خاصاً إلى أفغانستان.

وأضاف جاويش أوغلو لوكالة "الأناضول" الرسمية، أن "المسؤولين الأفغان وطالبان وأعضاء فريق التفاوض، طلبوا من تركيا من قبل أن تستضيف محادثات"، مشيراً إلى أن "قرارها هذا الأسبوع، جاء بعد اقتراح أميركي باستضافة الاجتماع".

وذكر جاويش أوغلو أن بلاده "بعثت برسائل لطالبان وفريق التفاوض تدعو فيها لوقف العنف، كي تسفر المحادثات عن نتائج طيبة"، وأن "الغرض من الاجتماع، هو استمرار المحادثات بين طالبان والحكومة على نحو يتحرك صوب الهدف"، لافتاً إلى أنه "يجري بحث الموعد المحدد لعقد الاجتماع في أبريل، وكذلك فحوى المحادثات".