"أفريكوم" تؤكد استمرار جهودها للتصدي لحركة الشباب الصومالية

time reading iconدقائق القراءة - 3
جانب من زيارة قائد القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا الجنرال ستيفن تاونسند إلى سفينة  "يو إس إس ماكين أيلاند" الأميركية قبالة السواحل الصومالية في الفترة مابين 16-18 يناير 2021 - موقع القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا (أفريكوم)
جانب من زيارة قائد القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا الجنرال ستيفن تاونسند إلى سفينة "يو إس إس ماكين أيلاند" الأميركية قبالة السواحل الصومالية في الفترة مابين 16-18 يناير 2021 - موقع القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا (أفريكوم)
دبي-الشرق

قالت القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا "أفريكوم"، الاثنين، إن قائدها، الجنرال ستيفن تاونسند، بحث خلال زيارة للصومال هذا الأسبوع، مع وزير الدفاع الصومالي، الجنرال أودوا يوسف راغي، وعدد من كبار القادة، التعاون الأمني وجهود التصدي لحركة الشباب المتشددة.

وأضافت "أفريكوم" في بيان، أن تاونسند، أكد خلال زيارته للصومال التي استغرقت 3 أيام، على استمرار التزام القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا تجاه الصومال، وتواصل الجهود للتصدي للتهديدات التي تمثلها الشباب على الولايات المتحدة، والصومال، وإفريقيا.

ووصف تاونسند، حركة الشباب بأنها "عدو شرس وتهديد خطير لأميركا وإفريقيا"، مشيراً إلى أن القيادة تواصل العمل مع شركاء الولايات المتحدة في الصومال "للحد من قدرة الحركة على تنفيذ عمليات ونشر العنف".

وأعلنت "أفريكوم" اكتمال انسحاب قواتها من الصومال.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية، أصدرت بياناً في ديسمبر، قالت فيه إن "أفريكوم"، "ستعيد تمركز غالبية الأفراد والأصول العسكرية خارج الصومال بحلول أوائل عام 2021"، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وضمن خططه لخفض أعداد القوات الأميركية في الخارج.

وستتم إعادة نشر معظم الأفراد الذين يغادرون الصومال والبالغ عددهم 700 فرد، في كينيا أو جيبوتي، حيث سيتمكنون من مواصلة الضغط على حركة الشباب.

وكانت الحكومة الصومالية عبّرت عن قلقها من القرار الأميركي منذ بدء الحديث عن توجه ترمب للانسحاب من الصومال.

وفي أكتوبر الماضي، حذر الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو، في تغريدات على "تويتر" من العواقب المحتملة للانسحاب الأميركي.

وقال: "الدعم العسكري الأميركي للصومال مكننا من مواجهة حركة الشباب على نحو فعال، وتأمين القرن الإفريقي".

وأكد فرماجو أن الانتصار على الحركات المسلحة "يمكن أن يتحقق فقط عبر شراكة أمنية مستمرة، ودعم أميركي لبناء القدرات".

وقال قائد وحدة الكوماندوز الصومالية السابق، العقيد عبدالله شيخ، إن "انسحاباً أميركياً سيكون نكسة للجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في البلاد".

وأضاف: "سيؤثر حتماً في الوضع الأمني على جبهات عدة، فحركة الشباب ستعلن أن الانسحاب انتصار لها، والادعاء بأنها استطاعت التخلص من أقوى خصومها".